وتشهد ليبيا اضطرابات دموية خلال الأيام الأخيرة، بعد أن بدأ اللواء المنشق خليفة حفتر حملته على من وصفه بـ "الإسلاميين المتشددين"، واقتحم رجاله ومسلحون متحالفون، مقر البرلمان في طرابلس يوم الأحد الماضي.
وجاء في بيان النهضة ايضا، "ندين بشدة المحاولة الانقلابية ونستنكر كل استعمال للسلاح للتعبير عن الرأي أو الموقف السياسي".
وحذرت النهضة مما وصفته "عواقب الانتشار المفزع للسلاح في ليبيا الشقيقة مما يجعل الليبيين مهددين بأبشع صور الاقتتال والحرب الأهلية".
وقادت حركة النهضة ذات التوجه الإسلامي، حكومة ائتلافية خلال الفترة الانتقالية التي اعقبت الإطاحة بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي قبل ثلاث سنوات قبل أن تسلم السلطة لحكومة مؤقتة ستقود البلاد إلى انتخابات مقررة هذا العام.
ودعا البيان إلى ضرورة "حقن الدماء الليبية وتوفير شروط الهدوء والاستقرار والشروع فوراً في حوار وطني يجمع الفرقاء بدون اقصاء ويفضي إلى مصالحة وطنية شاملة".