واعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي الاحد، ان المالكي استقبل في مكتبه، ببغداد وفد كتلة الكفاءات والجماهير برئاسة هيثم الجبوري وجواد البولاني وإحسان العوادي"؛ مبينا ان "أعضاء الوفد الذي يمثل الكتلة اعلنوا عن انضمامهم الى ائتلاف دولة القانون".
وأضاف الموقع ان "الوفد اعرب عن تأييده لترشيح المالكي رئيساً للوزراء لولاية ثالثة"؛ مشيرا الى ان "المالكي ثمّن موقف كتلة الكفاءات والجماهير من انضمامها الى دولة القانون، واستعدادها المشاركة في تحمل المسؤولية الوطنية".
على الصعيد ذاته، أعلنت كتلة التضامن في محافظة ذي قار، الأحد، عن انضمامها الى ائتلاف دولة القانون؛ وقال رئيس الكتلة في مجلس المحافظة، عبد الرحمن كاظم الطائي أن "كتلة التضامن أنظمت، اليوم، رسميا إلى ائتلاف دولة القانون".
وحصلت كتلة التضامن التي يتراسها "الشيخ محمد مهدي الناصري"، على مقعد واحد؛ وفقا لنتائج الانتخابات النيابية الاخيرة. وهو علي طالب الذي يشغل مقعد البرلمان نيابة عن كتلته في دورته الماضية ايضا.
واعلنت مفوضية الانتخابات في ١٩ أيار ٢٠١٤، النتائج حيث حصل ائتلاف دولة القانون على ٩٥ مقعداً، وجاء في المرتبة الثانية القوائم الصدرية بـ٣٢ مقعداً ومن ثم ائتلاف المواطن بـ٢٩ مقعداً ومن بعده ائتلاف متحدون بـ٢٣ مقعداً، كما جاء ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي بالمركز الخامس بـ٢١ مقعداً، فيما حل بالمركز السادس الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ١٩ مقعدا يتقاسم معه المركز الاتحاد الوطني الكردستاني، كما حصلت كتلة الكفاءات والجماهير على ثلاثة مقاعد.
يذكر انه بإنضمام هاتين الكتلتين النيابتين الى ائتلاف دولة القانون، اصبح عدد مقاعد ائتلاف دولة القانون بالبرلمان العراقي ٩٩ مقعدا.