وتعقيبا على الهجوم، الذي لم تظهر بعد خسائره، صرح المعيتيق قائلا بأنه لن يتراجع عن استكمال المسيرة التي اختارها منذ أن تم انتخابه لرئاسة الحكومة؛ مضيفا بقوله ان "الهجوم على منزلي لن يثنينا عن استكمال المسيرة، لكنه يعطينا دفعة أكبر للاستمرار، لأننا نعي الوقت الحرج الذي تمر به ليبيا، وسوف نستمر بإذن الله في التداول السلمي للسلطة".
وفي السياق، ذكرت وكالات انباء، ان القذيفة تم توجيهها من الجهة الخلفية للمنزل بحي الأندلس في طرابلس العاصمة؛ مشيرة الى القاء القبض على شخصين نفذا العملية بعد إصابتهما ونقلهما الى مستشفى الزاوية.
وادت حكومة المعيتيق، الاثنين 25 مايو الجاري، اليمين القانونية أمام "نوري أبوسهمين"، رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بصفته أعلى سلطة في ليبيا حاليا.
هذا، وكان انتخاب المؤتمر الوطني الليبي للمعيتيق، خلفاً لعبد الله الثني، قد أثار ردود أفعال واسعة، خاصةً من قبل عدد كبير من أعضاء البرلمان الذين اعتبروا انتخابه "غير شرعي، وغير مطابق للوائح الاختيار، وأنه تم في ظروف يشوبها الارتباك والغموض وعدم الشفافية والانصياع لإرادة كتل سياسية معينة داخل المؤتمر"؛ على حد التعبير.