اختتم المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السیاسة الخارجیة لبرلمانات الدول الصدیقة لسوریا اعماله مساء یوم الاحد باصدار بیان ختامي.
شارک :
وشارك في المؤتمر الثاني لرؤساء لجان السیاسة الخارجیة لبرلمانات الدول الصدیقة لسوریا مندوبون من 31 دولة منها الجزائر وروسیا وسوریا والعراق ولبنان وکوبا وفنزویلا ومالي ونیجریا وافریقا الوسطی وافغانستان وایران.
وقد اصدر المؤتمر الثانی لرؤساء لجان السیاسة الخارجیة لبرلمانات الدول الصدیقة لسوریا فی ختام اعماله بیانا رحب فیه بالحلول السیاسیة البناءه لتسویة الازمة السوریة ، مؤکدا علی ضرورة التحقیق فی المجازر التی تحصل فی سوریا ، محملا الدول التی ترسل السلاح و العناصر المساحة الی سوریا مسؤولة هذه المجازر.
وجاء فی جانب من البیان ان محاولات بعض الدول لاحالة الملف السوری الی محکمة الجزاء الدولیة بانه محاولة لتحريف الوقائع الميدانية على الارض السورية وما يعانيه شعبه من مجازر وجرائم وحشية من قبل الجماعات التكفيرية ، وكذلك بهدف التأثير على اجواء الانتخابات الرئاسية ومسار العملية السياسية .
هذا کما اعتبر البیان محاولات بعض الدول لدفع الملف السوری الی مجلس الامن ، بانه اجراء سیاسی یعقد الاوضاع اکثر مما هی علیه الان.
کما اشاد البیان بکل من روسیا والصین لمواقفهما الرافضة لمسودة القرارات التی کانت بعض الدول تحاول تمریرها علی مجلس الامن ضد سوریا.