الرئيس روحاني : الدول التي تدعم الارهابيين ستكون الخاسر الاكبر
تنا
اکد الرئیس روحاني ان العلاقات مع الدول الجوار تحظی باهمیة بالغة ونحن ندعو الی علاقات جیدة و حسنة مع جمیع هذه الدول ولاشك ان تبادل الزیارات ستکون ارضیة مناسبة لبحث سبل تعزیز التعاون و انهاء سوء التفاهمات .
شارک :
و اضاف الرئیس روحانی الیوم السبت خلال مؤتمره الصحفی الذی عقد بمناسبة مرور عام علی الانتخابات الرئاسیة فی ایران ˈ :"رسالة هذه الإنتخابات هي ان الشعب الايراني اختار منهج الاعتدال والسلام والوداد والمصالحة والتعامل البناء مع العالم ويتجه نحو التنمية المستدامة وهذا سبيل الشعب الايراني الخالد".
و أوضح الرئيس روحاني:"أعلن الشعب الايراني ان ممارسة الضغط والعقوبات لاتؤثران علي مبادئ وأسس الايرانيين وإذا کانت العقوبات المفروضة علي الشعب الايراني تهدف ابتعاد أبناء الشعب عن النظام الايراني السائد، أعلنت الجماهير الشعبية عبر صناديق الاقتراع انهم لايبتعدون عن الثورة الاسلامية والنظام الايراني ولاتترﻙ الضغوط والحظر المفروض تأثيرا علي ارادة وقيم الشعب الايراني الراقية".
وصرح الرئيس روحاني:"ان حضور معظم أبناء الوطن في هذه الانتخابات مؤشر علي انهم يعتقدون بشعارات التدبير والأمل والاعتدال والعقلانية ويرون ان منهج الاعتدال والتجنب عن التشدد والعنف هو الوحيد الذي يؤمّن الرفاهية والرخاء والتطور والاعتزاز للشعب الايراني".
و تابع الدكتور روحاني انه لابد ان نقوم بتبادل وجهات النظر بشأن القضایا التی تحظی باهمیة بالغة ولا شك ان الارهاب له تداعیات سلبیة علی المنطقة کلها وان الدول التی تقدم الدعم للمجموعات الارهابیة ستکون الخاسر والمتضرر الاکبر لذلك یجب طرد الارهاب و معاقبة الارهابیین و هذا لا یمکن ان یتحقق الامن خلال تعاون دول المنطقةˈ.
وردا علی سؤال حول امکانیة تعاون ایرن و اميرکا للتصدي لتنظیم داعش الارهابي قال: نحن قلنا ان کل البلدان لا بد ان تتعاون مع بعضها البعض لمکافحة الارهاب ولاشك ان العراقیین هم الیوم قادرون علی التصدی لهذه الظاهرة واميرکا لم تعلن بعد عن الخطوات التی قد تتخذها في هذا المجال.