الشيخ خالد الملا يدعو علماء السنة لاصدار فتوى بحرمة الانضمام الى داعش

وخلال حديث تلفزيوني قال الشيخ خالد الملا ان "الامام السيد السيستاني وعندما تعرض مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام لعملية انتحارية تفجيرية ، لم يصدر اي فتوى ضد اي جهة او مكون وانما طلب من الجميع الحفاظ على الهدوء وعدم الانجرار الى ردود فعل عنيفة ، ولكنه اليوم وبعد ان تعرضت الموصل ذات الاغلبية السنية يصدر هذه الفتوى لانه شعر بالخطر الذي يهدد اهل السنة الذين وصفهم بانفسنا ولم يقل اخواننا ."

ولفت الملا ان خطاب السيستاني خطاب وطني يشمل كل العراقيين من جميع المكونات المذهبية والقومية ولهذا استجابت له جموع المتطوعين من جميع انحاء العراق .

وطالب رئيس جماعة علماء العراق من كافة علماء السنة في العراق بان يصدروا فتوى مشابهة لتلك التي اصدرها المرجع السيستاني وكذلك دار الافتاء المصرية التي افتت بحرمة الانتماء والتعاون مع داعش .

وندد الشيخ الملا في هذا البرنامج التلفزيوني بالاعمال الوحشية التي ارتكبتها عصابة داعش الارهابية عند دخولها مدينة الموصل واغتصابهم لاربعة نساء وقتلهم لرجال الدين والعلماء السنة هناك ، قائلاً :" اننا اليوم نحتاج الى كل دماء المتطوعين التي اختلطت من الشيعة والسنة وعربا وكردا ومسلمين ومسيحيين وصابئة وكلهم بطريق واحد نحو تنظيف العراق من رجس داعش ".

وانتقد الملا صمت بعض العلماء امام هذه الجرائم التي ترتكب باسم الدين متسائلا ما فائد علم العالم ان لم يظهره بمثل هذه الفتن العظام .

ولفت ان سقوط الموصل تم بسبب خيانة وتواطؤ من الداخل وانها ستعود الى العراق وستبقى جميع المدن المقدسة وكافة المراقد الاسلامية والمسيحية محفوظة من رجس داعش .

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بأن من يقتل في الدفاع عن بلده فهو شهيد ",داعية" من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.

ويتوافد الاف المتطوعين من ابناء الشعب العراقي من كافة المحافظات الى مراكز التطوع تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف في محاربة الارهاب.