>>
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حاكم ولاية سمنغان خير الله انوش، قوله ان من بين ضحايا الانفجار وجدت ثلاث موظفات يعملن مع اللجنة الانتخابية، ومراقبان من فريق حملة المرشح عبد الله عبد الله.
واوضح انوش انه "قتل في الهجوم ١١ شخص"، وان " الضحايا من موظفي الانتخابات كانوا قد انهوا عملهم وفي طريق العودة الى منازلهم".
هذا ويأتي الهجوم الارهابي في ولاية سمنغان الافغانية، ضمن اكثر من ١٥٠ عملية ارهابية نفذتها طالبان، السبت، تزامنا مع بدء عملية الاقتراع للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في افغانستان.
وكانت حركة طالبان الارهابية قد توعدت الشعب الافغاني بـ "عقوبات قاسية" اذا ما شارك في الانتخابات الرئاسية؛ مؤكدة انها سوف تعمل على عدم اجرائها.
وفي السياق، تشير الانباء الى ان مسلحي طالبان قطعوا اصابع ١١ ناخبا في ولاية هراة (غرب البلاد) وذلك بعد ان ادلى هؤلاء باصواتهم. كما قتلت خمسين شخصا، في هجمات متعددة، السبت، استهدفت ولايات ومدنا صغيرة، لكنها عجزت عن تنفيذ ضربات في المدن الكبرى الافغانية.
هذا، وذكرت اللجنة المستقلة للانتخابات الرئاسية في افغانستان، ان عملية فرز الاصوات منذ غلق مكاتب الاقتراع، لاتزال مستمرة.