يبدو ان رئيس اقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني لم يكتف بإدلاء التصريحات فيما يخص تحقيق حلمه القديم اي فصل الاقليم عن الاراضي العراقية والتي كانت اخرها قبل ايام بإعلانه الانتهاء من العمل بالمادة 140 من الدستور؛ فهناك مصادر في البيشمركة تؤكد بوجود تعليمات من السلطات العليا في اقليم كردستان تقضي بحفر خندق حول المناطق المندرجة ضمن المادة 140 المحاذية لمحافظة نينوى.
وذكرت مصادر اعلامية محلية في محافظة نينوى، بأن سيارات محملة بحفارات توجهت من إقليم كردستان إلى عدد من المناطق المختلف عليها في المحافظة لغرض فصلها وبناء خنادق حولها.
وقالت المصادر، "إن قوات البيشمركة الكردية تتحدث عن وجود أوامر من السلطات العليا في الإقليم تقضي بتوجه عدد كبير من الحفارات وتحت حماية أمنية مشددة نحو المناطق المختلف عليها في محافظة نينوى".
وأضافت المصادر أن "تلك الحفارات وصلت إلى أقضية سنجار والحمدانية وزمار في محافظة نينوى وبدأت العمل فعليا في حفر خنادق حول تلك المناطق بغية عزلها عن المحافظة بشكل نهائي".
يذكر ان أقضية سنجار و الحمدانية وزمار، هي من ضمن المناطق المشمولة وفق المادة ١٤٠ في الدستور العراقي والمختلف عليها إداريا بين الحكومة المركزية والإقليم.
والجدير بالذكر ايضا، ان مسعود بارزاني قد طلب من برلمان إقليم كردستان، تشكيل لجنة لتنظيم استفتاء شعبي على الاستقلال عن العراق، في ذات الوقت الذي قدموا فيه الدكتور نجم الدين كريم كمرشح عن التحالف الكردستاني لرئاسة العراق.
وذكرت مصادر اعلامية محلية في محافظة نينوى، بأن سيارات محملة بحفارات توجهت من إقليم كردستان إلى عدد من المناطق المختلف عليها في المحافظة لغرض فصلها وبناء خنادق حولها.
وقالت المصادر، "إن قوات البيشمركة الكردية تتحدث عن وجود أوامر من السلطات العليا في الإقليم تقضي بتوجه عدد كبير من الحفارات وتحت حماية أمنية مشددة نحو المناطق المختلف عليها في محافظة نينوى".
وأضافت المصادر أن "تلك الحفارات وصلت إلى أقضية سنجار والحمدانية وزمار في محافظة نينوى وبدأت العمل فعليا في حفر خنادق حول تلك المناطق بغية عزلها عن المحافظة بشكل نهائي".
يذكر ان أقضية سنجار و الحمدانية وزمار، هي من ضمن المناطق المشمولة وفق المادة ١٤٠ في الدستور العراقي والمختلف عليها إداريا بين الحكومة المركزية والإقليم.
والجدير بالذكر ايضا، ان مسعود بارزاني قد طلب من برلمان إقليم كردستان، تشكيل لجنة لتنظيم استفتاء شعبي على الاستقلال عن العراق، في ذات الوقت الذي قدموا فيه الدكتور نجم الدين كريم كمرشح عن التحالف الكردستاني لرئاسة العراق.