بدأت اصوات من داخل المملكة العربية السعودية تنطق بحقيقة دعم السعودية للجماعات الارهابية، رغم انها تلقي اللوم على من تصفهم بـ "مشايخ التطرف" او "المدارس الحاضنة للفكر الارهابي"، دون ان تتجرأ على ان تشير بأصابع الاتهام الى الشخصيات الدينية والسياسية في الحكومة السعودية التي بات اوضح من الشمس ضلوعها في تدعيم الارهابيين بالمال والسلاح والفكر.
شارک :
ضمّ احد اعضاء مجلس الشورى السعودي "عيسى الغيث"، صوته الى الاصوات التي تتكلم اليوم عن دعم المملكة العربية السعودية للجماعات الارهابية في ارجاء العالم، بمافيها تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الارهابيين؛ ليقول بكل صراحة ان هذين التنظيمين من صنيع بلاده.
الغيث، وفي تصريح متلفز له، اكد أن "ما نراه من إرهاب عصابات القاعدة وداعش وغدرهما، هو من صنيعة محاضن لا تزال تفرخهم، عبر دعاة يسرحون ويمرحون في الجامعات والمدارس والقطاع الرسمي والخيري في المملكة ودول أخرى".
يذكر انه اضافة لتصريحات السياسيين والجهات المعنية في دول الجوار للسعودية حول دور المملكة في دعم الجماعات المسلحة الناشطة في كل من سوريا والعراق، كما تصريحات كبار المسؤولين في الادارة الاميركية المؤيدة لذلك، بدأت اصوات داخل المملكة العربية السعودية تنطق بهذه الحقيقة رغم انها تلقي اللوم على من تصفهم بـ "مشايخ التطرف" او "المدارس الحاضنة للفكر الارهابي"، دون ان تتجرأ على ان تشير بأصابع الاتهام الى الشخصيات الدينية والسياسية في الحكومة السعودية التي بات اوضح من الشمس ضلوعها في تدعيم الارهابيين بالمال والسلاح والفكر، ولا ننسى في هذا الجانب الاشارة الى رئيس جهاز الاستخبارات السابق في المملكة الامير بندر بن سلطان، ناهيك عن الاسماء الاخرى التي ماتزال تشغل مناصب عليا في حكومة الرياض.