لافروف وظريف يؤكدان تقارب المواقف بين طهران موسكو بشأن التطورات الاقليمية
تنـا
اكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنّ اجراءات الحظر الغربي الاخير ضد الجمهورية الاسلامية لا تساعد على التوصل الى نتائج؛ معربا عن أمله في التوصل الى نتيجة إيجابية خلال المفاوضات النووية مع الدول الست وذلك في اطار المهلة المتبقية.
شارک :
واكد ظريف، مصرحا في مؤتمر صحفي مشترك عقده، الجمعة، مع نظيره الروسي سرغي لافروف بـ موسكو، أن "ايران أظهرت للعالم بأنها تسعى لحل الموضوع النووي سلميا".
واشار وزير الخارجية الايراني الى العلاقات الاستراتيجية بين ايران وروسيا، والمواقف المشتركة للبلدين على الصعيد الدولي؛ مؤكدا ضرورة تواصل المشاورات بين كبار مسؤولي الجانبين.
ولفت ظريف الى "تنامي التعاون بين طهران وموسكو والمباحثات الجارية بين البلدين بشان التعاون النووي وانشاء محطات نووية جديدة"؛ معربا عن رغبة طهران باجراء المشاورات مع الجانب الروسي في المرحلة النهائية من المفاوضات النووية مع مجموعة "الدول الست".
وفي اشارة الى المستجدات الاخيرة في المنطقة، شدد وزير الخارجية الايراني على "تقارب المواقف الايرانية الروسية بشأن التطورات الاقليمية لاسيما في العراق وسوريا وافغانستان"؛ محذرا من ان "خطر التطرف يهدد كافة بلدان المنطقة". ومؤكدا "الحاجة الى المزيد من ترسيخ التعاون بين البلدين روسيا وطهران لمواجهة تنامي خطر الارهاب الداعشي".
بدوره، اذ اكد وزير الخارجية الروسي، ضرورة تسوية الموضوع النووي الايراني على اساس احترام حق طهران، دعا الى اشراك ايران في تسوية الأزمة السورية بشكل مباشر.
وقال لافروف : لا يوجد بديل لوقف العنف بأسرع ما يمكن، وهناك أساس جيد لذلك يتمثل في بيان جنيف.
الى ذلك، وجه وزيرا خارجية روسيا وايران، في مؤتمرهما الصحفي المشترك من العاصمة الروسية، انتقادهما الى الغرب على العقوبات الاقتصادية التي يفرضها ضد بلديهما؛ وتعهدا بتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين.
هذا، ونقلت وكالات الانباء الروسية عن ظريف قوله ان "العقوبات هي وسائل غير قانونية للوصول الى غايات. وهي مخالفة للقانون الدولي".