الاتحاد الكردستاني يدعو الى الكشف عن ملابسات جريمة سنجار وانزال العقوبة بالمقصرين

وذكرة الموقع الرسمي للاتحاد، انه في ختام الجلسته اصدر المجلس المركزي بيانا الى الراي العام جاء فيه :
- منذ الوهلة الاولى للاعتداءات الاجرامية لارهابيي داعش واستيلائهم على مدينة الموصل وما اعقبها من احتلال لمحافظة صلاح الدين واجزاء من محافظتي ديالى والانبار، اعلن الاتحاد الوطني الكردستاني وبشكل واضح وصريح عن المخاطر التي تمثلها سيطرة هذه الجماعة الارهابية على جماهير كردستان وارضه وعلى الانسانية جمعاء؛ على حد التعبير.

واضاف البيان، بعد ما تمكن ارهابيوا داعش من استغلال تراخي الموقف الكردي لينظموا انفسهم مستفيدين من استيلائهم على كميات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية والاموال بعد احتلال محافظتي الموصل وتكريت، شنوا، عقب ذلك، حملة وحشية شعواء على كردستان وشعبها ليخلفوا كارثة انسانية حقيقية على مختلف المكونات وخصوصا في منطقة شنكال.

وخلص البيان الى القول: لذا نحن في المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني وبعد اجراء تقييم موسع للاوضاع والتطورات في جبهات القتال التي تحولت بعضها الى انموذج للدفاع والاقتدار فيما يلحظ في بعضها نوع من القصور والتراخي نطرح النقاط التالية:
١- نطالب برلمان كردستان بالاسراع في الكشف عن الحقائق وراء ملابسات كارثة سنجار، ومعاقبة المقصرين عن حصول هذه الكارثة الانسانية.
٢- يدين المجلس المركزي الجرائم الوحشية لارهابيي داعش ضد اقليم كردستان وكردستان الغربية والعراق بشكل عام، وخصوصا تجاه الاخوة الكرد الايزديين والتركمان الشيعة و المسيحيين والشبك و الكاكائية.
٣- نطالب بتسخير كافة الجهود على الصعيدين الداخلي والخارجي لتحرير الفتيات والنساء اللواتي تم اختطافهن والمتاجرة بهن من قبل تنظيم داعش، كما نطالب بتعريف جريمة سنجار كجريمة ابادة جماعية (جينوسايد)..
٤- نسمع يوميا عبر وسائل الاعلام من مصادر القرار الرسمية في الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوربي والعالم عن ارسالها شحنات من الاسلحة والمعدات العسكرية الى اربيل بهدف تسليح قوات بيشمركة كردستان وكان من المنتظر ان تصل هذا الاسلحة وباسرع وقت ممكن الى جبهات القتال في (السعدية وجلولاء وكركوك وقرتبة والدوز) الى ان القادة العسكريين في تلك المحاور يؤكدون غير ذلك، لذا يجب ان تلتزم وزارة البيشمركة بالتوزيع العادل لتلك الاسلحة في مختلف جبهات القتال.