انقلب السحر على الساحر.. "الجيش الحر" يصف "الدواعش" اشد خطورة من النظام السوري
تنـا – بيروت
أكّد النّاطق بإسم ما يسمّى "هيئة أركان الجيش السّوريّ الحرّ"، المدعو "عمر أبو ليلىى، انسحاب الجيش الحرّ وباقي الفصائل المسلّحة أمام تنظيم "داعش" بعد أكثر من ٨ أشهر من المواجهات معه في شمال سوريا وشرقها.
شارک :
وعزا ابو ليلى هذا الإنسحاب إلى "نقص الدّعم الماديّ والعسكريّ، خاصّة في محافظة دير الزور، شرقي البلاد، والّتي سيطر عناصر داعش على معظم مساحتها منذ أكثر من شهرين".
ويبدو أن المدعو يستعد وجيشه الارهابي (الحر) هو الاخر، للانخراط في "التّحالف الدّوليّ" الّذي يجري الحديث عن تشكيله لمواجهة تنظيم "داعش"؛ وفي حال ضربت معاقل التّنظيم في سوريا من الجوّ، فهو (ابو ليلى) يرى بأنّ "قوّات "المعارضة المسلحة" ستتقدّم على الأرض لإستعادة السّيطرة. زاعما بقوله "نحن من سيرث الأرض"؛ معربا في الوقت نفسه، عن شكوكه في مدى الجدّية الأميركيّة لضرب التّنظيم، "لأنّ داعش يملك أوراق ضغط على الأميركيّين، كتهديد مصالحهم في المنطقة والعالم"؛ كما قال.
وخلص المتحدث باسم "الجيش السوري الحر"، الى أنّ "خطر داعش أكبر من خطر النّظام السّوريّ؛ فالتنظيم مشغول بالسّيطرة على المناطق المحرّرة بعد طرد قوّات النّظام، أكثر من مقاتلة النّظام نفسه".