مساعد وزير الخارجية الإيرانية وكبير المفاوضين عباس عراقجي يؤكّد بأن الظروف ستتغير في حال عدم التوصل الى إتفاق نووي، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي يعتبر أن لا سبيل أمام الغرب سوى التعاطي مع إيران.
شارک :
وقال عراقجي في تصريح ادلى به للتلفزيون الإيراني، انه يتم التركيز الآن على استثمار الفرصة المتبقية، لأن تفاهماً تمهيدياً متوفر الآن حيث ينبغي على أساس المبادئ الموجودة فيه الوصول الى تفاهم آخر.
وحول نتائج المفاوضات المكثفة الجارية على مستوى الخبراء وحتى الوزراء في نيويورك منذ نحو ١٠ ايام قال مساعد الخارجية الإيرانية إن المفاوضات كانت مكثفة جداً خلال الأيام العشرة، في مختلف المستويات الثنائية ومتعددة الأطراف والجماعية.
وأضاف أن هذه المفاوضات كانت دقيقة ومكثفة جداً، واستغرقت ساعات طويلة وكانت هنالك جلسات على مستوى الوزراء أيضًا.
واوضح كبير المفاوضين الإيرانيين بأنه تم تحقيق تقدم جيد حول تفاصيل القضايا الفنية و"توصلنا الى استنتاجات وهنالك سبل حلول ايضاً لكننا لم نصل حتى الآن إلى تفاهم يمكنه أن يشكل أساس الإتفاق حول القضايا الأساسية.
واعتبر أن قضية الحظر المفروض على ايران من جانب اميركا واوروبا تشكل احدى القضايا الأساسية في المفاوضات، ووصف الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزيري الخارجية الايراني والاميركي محمد جواد ظريف وجون كيري وكاثرين اشتون، بأنه كان جيداً وبنّاء نسبياً.
وفي السياق عينه أكد مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بأن لا سبيل أمام الغرب سوى للتعاطي مع طهران، معتبراً أن كل ما فعلوه قد افضى للمزيد من اقتدار الجمهورية الإسلامية الايرانية يوماً بعد يوم.
وقال صالحي في كلمته السبت خلال مراسم إزاحة الستار عن كتاب "أزمة مصطنعة"، لا بد للطرف الآخر أن يكون إستنتج ان لا يتواجه مع الجمهورية الاسلامية الايرانية اكثر من هذا.
واضاف، انه وفقا للمعلومات التي بحوزتنا فاننا نعلم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي في موقع لا سبيل للطرف الآخر سوى التعاطي معها ، معتبراً أن زملاءه في المفاوضات يعلنون بأنهم يعملون على اساس قاعدة "الربح –ربح" لأنهم يمتلكون العقلانية والحكمة السياسية .