وزير الخارجية العراقي يحذر من عودة شبح التواجد الاجنبي في العراق
تنا
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري ان الخطة الستراتيجية التي ستعتمد خلال المرحلة المقبلة تركز على الانفتاح، وضرورة استثمار الفرص الجديدة التي فتحت مؤخراً في دعم العراق وتنمية سياسته واقتصاده وخبراته.
شارک :
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى الخارجية امس وحضرته وسائل الاعلام ان الانفتاح على الجميع هو من ابرز الاهداف الستراتيجية، ولا نسأل لماذا ننفتح على الجميع لان هذا الامر يعتبر من المهام الرئيسة لوزارة الخارجية، مؤكداً ان اساس العلاقات مع الدول هي المصالح المشتركة التي تختلف من دولة الى اخرى.
وأضاف ان المرتكز الآخر الذي سنعمل عليه هو الاحترام المتبادل بين العراق والدول الأخرى في السيادة فلا نجامل ولا نتهاون مع من يتدخل في سيادة العراق، وفي الوقت نفسه لن نسمح لانفسنا بخرق سيادة الاخرين .
ورفض وزير الخارجية دخول العراق في ما اسماه "صراع المحاور" انما الدخول مع علاقات مع الدول الاخرى على اساس مصالح ابناء شعبنا وليس ضمن طرف محوري مقاطع للمحاور الاخرى.
والمح الى ان العراق يحاول مغادرة المرحلة التي هو فيها من وضع امني وخدماتي واقتصادي مترد والبدء بـ"نقطة الشروع الجديدة" مشيراً الى ان علينا مغادرة هذه المرحلة والارتقاء على سلم الاقتصاد والخدمات خطوة بعد اخرى مع توفر امكانيات الصعود.
وفي خصوص التحالف الدولي لمكافحة الارهاب ومواجهة تنظيم داعش الارهابي اوضح الجعفري ان العراق ليس بحاجة للقواعد العسكرية الاجنبية ولا قوات برية وحذرنا من اعادة شبح القوات الاجنبية في الارض العراقية ، مشددا ان لدى العراق قوات حكومية وشعبية كافية لمواجهة التنظيمات الارهابية .
واشار الجعفري ان العراق طلب تزويده بمعدات عسكرية في حربه التي يقوم بها بالوكالة ضد التنظيمات الارهابية التي تهدد امن واستقرار المنطقة لافتا ان العراق لا يريد ان يدخل في دائرة الصراعات الاقليمية والدولية ونحن قادرون على حماية بلدنا .
وتابع ان "الايام الماضية شهدت حركة دبلوماسية مزدحمة من قبل دول العالم ولن نسمح لاحد اختراق السيادة العراقية".