اعلن مجلس التعاون الخليجي اعادة سفراء السعودية والبحرين والامارات الى قطر في ختام اجتماعاته في الرياض، ووافق المجتمعون على عقد القمة المقبلة للمجلس في الدوحة الشهر المقبل، بعد أن هددت الخلافات البينية بتأجيلها.
شارک :
وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس" أنه تم التوصل إلى "اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها، ويعد إيذانا بفتح صفحة جديدة مرتكزا قويا لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها".
وينص اتفاق الرياض على التزام قطر بالتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول مجلس التعاون والدول الاخرى، وعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس وأن تقوم بإبعاد كل العناصر المعادية لدول المجلس والمطلوبة قضائيا عن أراضيها خصوصا جماعة الاخوان المسلمين.
وينص الاتفاق كذلك على وقف التحريض في الإعلام القطري، وعدم السماح لرموز دينية في قطر من استخدام منابر المساجد ووسائل الإعلام القطرية المختلفة، للتحريض ضد دول مجلس التعاون.
ويشدد الاتفاق على وقف دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين بكافة الأشكال، والتوقف عن التحريض ضد مصر. واجتمع قادة من دول الخليج (الفارسي) في الرياض الاحد، في قمة أعلن عن انعقادها بشكل مفاجئ. وكانت وسائل إعلام حكومية بحرينية تحدثت في وقت سابق عن إمكانية نقل القمة المقبلة إلى الرياض.
وكان من المقرر أن تعقد قمة المجلس السنوية المقبلة في قطر الشهر القادم حيث تتولى الدوحة الرئاسة الدورية للمجلس.
ووجه أمير قطر الدعوة يوم الثلاثاء الماضي إلى نظرائه من دول الخليج (الفارسي) لحضور القمة في الدوحة ولكن دبلوماسيين قالوا إن بعض القادة طرح نقلها إلى مكان آخر.