موسویان یدعو فی حوار المنامة التعامل البناء مع ایران لحل ازمات المنطقة
تنا
قال الدبلوماسی الایراني السابق حسین موسویان، ان علی الدول العربیة المجاورة لایران ان تتخذ القرار 'مع ایران' او 'بدون ایران' ومن مسار 'المواجهة مع ایران' او ' التعامل مع ایران' حول الاستقرار والامن في المنطقة.
شارک :
واضاف موسویان في مؤتمر حوار المنامة الذي عقد تحت عنوان الامن والتعاون في الخلیج الفارسی في البحرین، ان القوی الدولیة اختبرت وخلال العقود الثلاثة الماضیة وبالتعاون مع بعض الدول العربیة، کافة الاسالیب لـ'الاطاحة' و'تغییر النظام' و'اضعاف ایران' ؛ من العدوان علی الاراضی الایرانیة باستخدام اسلحة الدمار الشامل و'الحرب السیاسیة ' الی 'الحرب الاقتصادیة الشاملة' .
وصرح : وفي الوقت نفسه الیوم یقولون ان ایران اصبحت دولة قویة وتتمتع بنفوذ عظیم في المنطقة. لذا یتعین التخلی عن سیاسة المواجهة التي اعتمدوها لـ35 عاما ضد ایران وان یعتمدوا التعامل البناء مع ایران.
وانطلقت الدورة العاشرة من مؤتمر 'حوار المنامة' مساء الجمعة في العاصمة البحرینیة، وتستمر حتی الیوم الأحد (السابع من کانون الأول/ دیسمبر 2014).
وخصص حوار الجلسة الافتتاحیة لوزیری الخارجیة المصری والبحریني ووزیر المالیة العراقي والسید موسویان . وتناول الحوار الذي بث بشکل مباشر من تلفزیون سکاي نیوز، الازمات في المنطقة وسبل اقرار الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال موسویان ان الازمة الفلسطینیة هي اساس الازمات بالشرق الاوسط . ظهور الارهاب التکفیري ، حرب المدن ، الحرب الطائفیة ، سقوط بعض الحکومات العربیة، الازمة في بعض الدول العربیة، جر المنطقة باتجاه عدم الاستقرار والتفکك .
واضاف : انعدام الیة للتعاون الاقلیمي الشامل بین الدول القویة في المنطقة، احدث فراغا ساعد علی شل مسیرة التعاون لحل الازمات . المنطقة اصبحت تابعة للقوی الکبری، المؤسف ان بعض الدول العربیة في المنطقة لازالت غیر قادرة علی ادارة شؤونها بنفسها ، تدعو القوی الدولیة للتدخل في شؤون المنطقة، وأسست سیاساتها علی اساس التدخل الخارجي بدلا عن التعاون الاقلیمي . علی دول المنطقة ان تعتمد علی قدراتها ، من الضروري الاسراع بعقد قمة تجمع قادة دول ایران ومجلس التعاون للخلیج الفارسي والعراق لبناء حوار یؤدي الی تسویة الازمات القائمة وایجاد الیة للتعاون في منطقة الخلیج الفارسی .