قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان مشاكل المنطقة تعود جذورها إلى احتلال فلسطين والرأي العام العالمي يدين انتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب.
شارک :
واضاف الرئيس روحاني لدى تسلمه الاثنين اوراق اعتماد السفير الاردني الجديد لدى طهران ان مصير الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى باعتباره القبلة الاولى للمسلمين، بانه يتسم بالاهمية لجميع العالم الاسلامي، وان الاحتلال التدريجي للقدس وتهجير الفلسطينيين من بلادهم يحز في نفوس المسلمين بشتى العالم ومن غير المقبول ان تبقى القدس بيد المحتلين.
واشار الى مجاورة الاردن للاراضي المحتلة والعراق وسوريا وكذلك معضلة الارهاب وانعدام الاستقرار في بعض دول المنطقة وقال: ان إيران تتطلع إلى إرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتسوية القضية الفلسطينية بغية عودة المشردين الفلسطينيين إلى وطنهم.
ونوه الرئيس الايراني الى ان الجمهورية الاسلامية في ايران تتطلع الى علاقات ودية واخوية مع الاردن على الصعد الاقتصادية والثقافية والسياسية وان بامكان الجانبين التشاور فيما بينهما حول القضايا الاقليمية والدولية.
من جانبه ابلغ السفير الاردني الجديد عبد الله سليمان ابورمان تحيات الملك الاردني الى ايران حكومة وشعبا وقال : سابذل قصارى جهدي خلال فترة عملي للنهوض بمستوى العلاقات بين البلدين.
واضاف ان بلاده تعتبر ايران لاعبا فاعلا على صعيد المنطقة ولذلك لن يالوا جهدا لترسيخ التعاون الثنئائي بين البلدين.