اكد الرئيس الامريكي انه من الممكن الوصول الى اتفاق نووي مع ايران على الرغم من الرسالة التي بعثها 47 عضوا من مجلس الشيوخ الى ايران يحذرونها من اي اتفاق مع امريكا .
شارک :
وقد وجه اعضاء بمجلس الشيوخ الجمهوريين رسالة الى ايران مفادها أن أي اتفاق نووي قد تعقده مع الرئيس باراك أوباما لن يستمر بعد أن يترك الحكم . الامر الذي عبر عنه المتحدث باسم البيت الابيض جوش إيرنست بانها جهود لتقويض المفاوضات واضعاف قدرة الرئيس اوباما .
الرئيس الامريكي بدوره اكد انه سيتمكن من تنفيذ اتفاقية نووية مع ايران رغم هذه الجهود المعرقلة التي تشبه محاولات وجهود المتشددين في ايران والمعارضين للمفاوضات النووية الجارية ، معبرا عنه بتحالف غير عادي .
بدوره، قال زعيم الأقلية الديمقراطية، هاري ريد، في بيان أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: "يشارك الرئيس وإدارته في مفاوضات لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، هذه المفاوضات غير مسبوقة ومهمة جداً لبلادنا والعالم"، مشدداً على "أهمية وضع التحزب جانباً عندما يتعلق الأمر بمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية".
من جانبه لفت عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، ديك ديربين، أن العالم سيسلط الضوء على انقساماتنا السياسية وهذا امر معيب على الولايات المتحدة .
رئيسة لجنة الإستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينشتين هي الاخرى نددت بشدة برسالة الجمهوريين الى السلطات الايرانية معتبرة فعل الجمهوريين بغير اللائق مؤكدة على الخيار التفاوضي لحل سلمي للملف النووي الايراني ، مشيرة الى ان هذه الرسالة هو تدمير للمفاوضات التي وصلت الى اتفاق قريب ومحتمل .
البيت الابيض بدوره ندد بشدة بالرسالة التي بعثها الجمهوريين بمجلس الشيوخ الى ايران ، حيث اعتبر جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي محاولة الجمهوريين إفشال الجهود الدبلوماسية الخاصة ببرنامج إيران النووي "خطأ خطيرا" .