قيادي في انصار الله : منذ عام 2009 جاهزون لاي عدوان داخلي او خارجي

اكد القيادي في حركة انصار الله اليمنية يوسف الفيشي ان الاحداث بعد ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر جعلتنا لتحسب لاسوء الاحتمالات وهو العدوان الخارجي على اليمن وبالتعاون مع العدو الداخلي اي القاعدة المدعومة من السعودية والولايات المتحدة .

واعتبر القرار السعودي بالجنوني والمستعجل لان العام ودول المنطقة كلها لم تكن تتوقع مثل هذا القرار الهستيري ، لافتا ان السعودية وقعت في مستنقع لا تخرج منه بسلام .

واما سبب هذا القرار المفاجئ يرى القيادي في انصار الله ان السبب يرجع الى الهزائم التي منيت بها القاعدة التي تغذيها السعودية والولايات المتحدة وانهيارهم في الشمال وهزائمهم في الجنوب اثر تقدم الجيش واللجان الشعبية وليس بسبب اعادة هادي الى السلطة ، مؤكدا ان القوات السعودية تحاول انقاذ عناصر القاعدة وداعش عبر امدادهم بالاسلحة .

واعتبر الفيشي ان الدفاع عن شرعية هادي هي كذبة لتبرير عدوانهم على اليمن لانه قدم استقالته والحوار مع كافة الاطراف كان مستمر حيث الاتفاق على مجلس رئاسي كانة قريبا . واشار الى انه لا المجتمع الدولي ولا الاقليمي لم يتحدث انذاك عن شرعية هادي بل الحديث كان عن الانتقال السلمي للسلطة .

واشار الى محاولات شبيهة في اليمن لتشكيل "جيش حر" كالجيش الحر في سورية لكن المشروع فشل بسبب تقدم الجيش واللجان الثورية صوب معاقل القاعدة وداعش بعد ان ذبحت الجنود في لحج وقتلت الناس في المساجد وهنا جاء قرار التعبئة الشعبية ضد القاعدة وداعش .

واوضح القيادي في انصار الله ان قرار الحرب لم يؤثر على استمرار محاربة القاعدة في محافظة عدن والانتصارات الاخيرة على الارهابيين من القاعدة وداعش خير دليل على ذلك مؤكدا انه سيتم الاعلان عن عدن محافظة خالية من الدواعش والقاعدة الى جانب استمرار تطهير المحافظات الجنوبية .

وقال ان قرار الرد هو بيد السيد عبد الملك الحوثي وان كل الشعب اليمني ينتظر هذا القرار ، لافتا ان خيارات الحركة ستكون مفتوحة في الرد ان لم تتوقف الحرب لان جاهزيتنا وامكاناتنا عالية ، مشيرا الى ان كل اطياف المجتمع اليمني قد توحد ضد العدوان السعودي ، الذي لم يحقق اي من اهدافه المعلنة .

وشدد القيادي في انصار الله ان الحل السياسي لا زال واردا شرط ان يكون في دولة محايدة وان القرار النهائي في ذلك هو بيد السيد عبد الملك الحوثي .