العلامة النابلسي: من يسمون أنفسهم ولاة السعودية هم من صنع الانتحاريين
تنا
أكد العلامة الشيخ عفيف النابلسي أن من يسمون أنفسهم ولاة الأمر في السعودية يواصلون همجيتهم ضد الشعب اليمني البسيط كاسرين على نحو فاضح كل قواعد الدين والإنسانية في ظل تواطؤ عربي وخذلان دولي.
شارک :
وقال العلامة النابلسي في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم بعنوان "أغرار السعودية" "إن ولاة الأمر في السعودية ظنوا أنهم يستطيعون أن يسيطروا على الصورة المرئية والنص المكتوب والصوت المسموع وأن يتحكموا بالإعلام وأدواته وأن يشتروا كل الصحفيين بمرتبات مغرية وأن يعلو صوت التدجيل على الناس والتبجيل لولاة أمر يلبسون ثوب البطولة وهم في الواقع يمارسون الإجرام بحق شعب بريء هو الشعب اليمني".
وأكد النابلسي أنه لا بد لمنع هؤلاء من التمادي في غيهم وفحشهم وحمقهم كشف المنافقين الذين يدعون حمايتهم للأماكن المقدسة وخدمتهم للحرمين الشريفين في مكة والمدينة الذين غالوا في فسادهم وأسرفوا بشراء الذمم والضمائر من دول وجماعات وزعامات وكتاب حتى ظنوا أن لا أحد في العالم بمقدوره أن يفضحهم ويكشف فسقهم وانحرافهم عن خط الإسلام والإنسانية.
وخاطب العلامة النابلسي نظام آل سعود بالقول "مهما تواريتم خلف ستائر الدين فأنتم يا ولاة السعودية من أقمتم مراسم الذبح وصنعتم الانتحاريين ليفجروا أنفسهم بالمارة وفي الأسواق والمساجد في سورية والعراق واليمن ولبنان ولقد تجنبتم الاصطدام بالعدو الإسرائيلي تحت حجج كثيرة وذهبتم اليوم إلى التحالف السري معه وزعمتم لأنفسكم حق توجيه الدفة السياسية كما تشتهون".
وأضاف العلامة النابلسي متسائلا.. إلى متى يستمر صوت المجرم والمفسد أعلى من صوت المستضعف والبريء… وإلى متى تبقى لعبة الاتجار بدم الشعوب فضفاضة… وإلى متى يبقى منطق الحقد والتخريب باسم الله وعلى ملة رسول الله.
وختم بالقول.. "كفى يا أمراء السعودية.. كفى تآمرا على القضية الفلسطينية.. كفى تكريسا لواقع التعسف والتسلط في العالم العربي.. كفى تدميرا لسورية.. كفى حرقا لليمن.. إن الخطر الذي يتهددكم ليس مصدره إيران وإنما سخط الشباب داخل بلدكم الغاضبين والعاطلين من العمل فسارعوا إلى إجراء مراجعة فورية وإلا فإن اليمن سيمرغ أنفكم جميعا في التراب".