أعربت حركة "حماس" عن أسفها لقضاء محكمة مصرية يوم السبت، بإحالة أوراق عدد من عناصرها إلى المفتي، لإبداء الرأي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "اقتحام السجون".
شارک :
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تصريح للصحفيين، إن "قرار المحكمة المصرية على عدد من أعضاء حركة حماس "مؤسف جدا"، مضيفاً إن "القضية مسيسة، والحكم نقطة سيئة في سجل القضاء المصري، حيث تم الحكم على مقاومين، بينهم شهداء وأسرى".
وأضاف أبو زهري "لا ندري كيف يتم الحكم على رائد العطار (أحد أبرز قادة القسام)، الذي استشهد في الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وحسن سلامة، الأسير المعتقل منذ عام 1996، والمحكوم بالمؤبد في السجون الإسرائيلية"، مجدداً تأكيده عدم تدخل حركته في الشأن الداخلي المصري، وأنه لا علاقة للفلسطينيين بأي شأن مصري، أو عربي، كما اعتبر إن القضاء المصري، يتعامل مع حركة حماس وفق "أهداف سياسية".
وكانت محكمة مصرية، قد قضت اليوم السبت، بإحالة 73 فلسطينيا، إلى المفتي، تمهيدا لإعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "التخابر مع حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني"، فيما حددت جلسة 2 حزيران/يونيو المقبل للحكم عليهم.
ويواجه 36 شخصا بينهم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و35 آخرون، في قضية التخابر مع حركة حماس اتهامات متعلقة بـ"التخابر مع جهات أجنبية والإضرار بمصالح مصر"، فيما يواجه 131 متهمًا بينهم مرسي في القضية الأخرى اتهامات باقتحام السجون خلال ثورة 25 يناير.