اعتبر رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام بايران، علي اكبر ولايتي، تنظيم "داعش" خطرا يهدد العالم كله وانه سيرتد بالتالي على مؤسسيه، مؤكدا ان امن دول المنطقة من امن ايران التي ستستمر في تقديم دعمها لها.
شارک :
وخلال استقباله في طهران، يوم السبت، المبعوث الخاص للامين العام لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق "يانكوبيش" قال ولايتي: ان "داعش" خطر يهدد كل مناطق العالم ونحن مطلعون الى حد كبير على دوافع حماته والاجراءات التي يقومون بها.
واضاف: ان انشطة الدول الداعمة لهذه الجماعات والجماعات الارهابية المماثلة لها، تسليحا وتدريبا وعتادا لا تصدق لانها تؤدي الى مقتل عدد كبير من الافراد، ومثلما اكدنا على هذا الامر مرارا، ستساعد ايران سوريا والعراق ولو لم تكن مساعدات ايران لكان الوضع غير ما عليه الان.
واوضح رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، ان بعض الدول الغربية وبدعم من دول في المنطقة، تبادر الى تجهيز وتدريب وارسال الجماعات الارهابية الى سوريا والعراق ولبنان لقتل الناس وتدمير البنى التحتية وتنفيذ مخططات مثيرة للتفرقة، وان هذه الجماعات الارهابية تشكل خطرا لمن قام بتاسيسها.
وصرح ولايتي قائلا: اننا سنستمر في دعمنا لدول المنطقة ونعتبر امن دول المنطقة من امننا، وفيما لو نشطت الجماعات الارهابية في حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية، فمن المؤكد ان طهران سوف لن تتصرف بانفعال وستواصل مكافحتها للارهاب.
من جانبه اشار المبعوث الخاص لمنظمة الامم المتحدة في شؤون العراق خلال اللقاء الى دور ايران في مكافحة الارهاب، وقال: ان خطر "داعش" جاد للغاية وان دور ايران في مكافحة الارهاب يحظى بالكثير من الاهتمام.
واضاف "يانكوبيش": للاسف ان اوضاع العراق وسوريا معقدة للغاية ومن المؤكد ان دعم ايران مهم لدحر الارهاب في المنطقة من اجل ارساء الامن والاستقرار وصيانة سيادة اراضي البلدين العراق وسوريا.