لاريجاني: التعاون الاقتصادي بين ايران واوروبا يوفر مصالح الطرفين
تنا
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، بان التعاون الاقتصادي بين ايران واوروبا يوفر مصالح الطرفين، مشددا على المكافحة المشتركة لتهريب المخدرات.
شارک :
وخلال استقباله في طهران، السبت، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي "المار بروك" والوفد البرلماني المرافق له، اشار لاريجاني الى الماضي الجيد للتعاون الاقتصادي والتجاري بين ايران والدول الاوروبية وقال: ان التعاون الاقتصادي بين ايران واوروبا يوفر المصالح المشتركة للطرفين، وفي هذا الاطار تساعد المشاورات والمحادثات البرلمانية في تسهيل التبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وفي جانب اخر من حديثه لفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تهريب المخدرات من افغانستان الى اوروبا وقال: ان المكافحة المشتركة من جانب ايران واوروبا لظاهرة تهريب المخدرات من افغانستان وتهريبه من ثم الى اوروبا تعتبر من القضايا المهمة في التعاون الثنائي.
واكد لاريجاني بان الجمهورية الاسلامية في ايران قامت بمكافحة شاملة للحيلولة دون تهريب المخدرات الى اوروبا وينبغي على الدول الاوروبية ايضا اداء دور اكثر جدية في هذا السياق.
ونوه في الختام الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1" واكد دعم مجلس الشورى الاسلامي لهذه المفاوضات وقال: انه يمكن الوصول الى الاتفاق النهائي في ظل رؤية منطقية وتجنب المطالب المبالغ بها في مرحلة صياغة النص وعدم طرح قضايا جديدة.
من جانبه اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الاوروبي رغبة التجار والدول الاوروبية بتعزيز التعاون مع ايران وقال: انه وفي ضوء الامكانيات والطاقات الاقتصادية الواسعة لايران فان هنالك الكثير من المجالات المناسبة جدا لتطوير التعاون التجاري بين الجانبين وان الدول الاوروبية بحاجة الى الاتجار مع ايران لتنويع قنواتها التجارية.
وفي جانب اخر من حديثه اشار "المار بروك" الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة "5+1"، معربا عن امله بان يصل الطرفان الى الاتفاق النهائي خلال الفترة المحددة "لنشهد في ضوء الوصول الى الاتفاق وازالة الحظر وقفزة الى الامام في مستوى العلاقات واللقاءات الودية بين الجانبين".
واشار في الختام الى توسع نشاط الجماعات الارهابية وخطرها على السلام والامن في المنطقة وقال، ان الجماعات الارهابية عدو مشترك للبشرية والسلام والامن في المنطقة لذا ينبغي ان تضع جميع الدول خلافاتها جانبا وان تعمل عبر التعاون مع بعضها بعضا للوصول الى سبل اساسية في مكافحة "داعش".