توجه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية مساء يوم الخميس لمدينة شيكاغو الأمريكية للمشاركة في افتتاح المؤتمر السنوي السابع والأربعين للاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية إسنا و الذي عقد تحت عنوان " إقامة مجتمعات تسودها المحبة : الربط بين الإيمان و الخدمة المجتمعية " في الفترة من1 إلى 5 يوليو القادم .
شارک :
وكالة انباء التقريب:
توجه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية مساء يوم الخميس لمدينة شيكاغو الأمريكية للمشاركة في افتتاح المؤتمر السنوي السابع والأربعين للاتحاد الإسلامي بأمريكا الشمالية إسنا و الذي عقد تحت عنوان " إقامة مجتمعات تسودها المحبة : الربط بين الإيمان و الخدمة المجتمعية " في الفترة من١ إلى ٥ يوليو القادم .
ويلقي مفتي الجمهورية كلمته يوم السبت في الجلسة الرئيسية للمؤتمر أمام ١٢ ألف أمريكي مسلم وغير مسلم يتناول فيها مفاهيم الرحمة الواردة في الكتاب والسنة باعتبارها سلوكا إسلاميا يدعو للتعاون على ما ينفع الإنسان ويرقى بآدميته ، باعتباره بنيان الرب ، حيث نهي الإسلام عن القتل والتدمير والإرهاب وحث على الذوق والجمال والتواصل بين الناس بالتعاون على البر والتقوى ، ورفض التعاون على الإثم والعدوان . وشرح المفتي التجربة المصرية في التعاون بين عنصري المجتمع من مسلمين وغيرهم انطلاقا من مبادئ الرحمة الواردة في الديانات السماوية ، بما أسهم في تفاعل وانسجام أدي للترابط والتعاون المشترك علاقة الإيمان والإسلام بالعمل من أجل الإنسانية . وشهد كذلك الحفل السنوي المخصص للإشادة بجهود المؤسسات الإسلامية في خدمة المجتمع الأمريكي الذي يشارك فيه نحو خمسة آلاف شخصية تضم كبار العلماء والمتحدثين والشخصيات الرفيعة الذي يقومون هذا العام بتكريم إحدي الشخصيات المسلمة التي لعبت دوراً استثنائياً في خدمة المجتمع الإسلامي والأمريكي وهو الإمام سراج وهاج .
كما يشارك مفتي الجمهورية في الاجتماع السنوي الثالث عشر للحوار بين الأديان الذي يجمع بين جميع القادة و الزعماء و العلماء الدينيين من مختلف الأديان في العالم وعلى المستوى المحلى لأمريكا الشمالية و ممثلي جميع الهيئات والمنظمات الأمريكية العاملة في مجال خدمة المجتمع والمقرر انعقاده يوم غد الأحد بمدينة شيكاغو، إلينوي لبحث سبل إقامة مجتمعات تسودها المحبة والشراكة والتعاون والحوار .
وأكد فضيلته أنه لا سبيل للتفاعل الثقافي الحضاري البناء لمصلحة المسلمين والإنسانية إلا بالاندماج الإيجابي للجاليات المسلمة في مجتمعاتها الجديدة وأنه لا سبيل لإدماج حقيقي للجاليات المسلمة في أمريكا والغرب إلا عن طريق احترام الدين الإسلامي وثقافته.
