الوحدةَ بين المسلمين هي السبيل الوحيد للتصدي للفكر التكفيري

واشار المشاركون في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان الانسجام وتضافر الجهود لتحقيق اهداف الدين الاسلامي، اشاروا الى أن الامةَ الاسلامية بحاجة ماسة لمفاهيم الاعتدال والانفتاح على الآخر ونبذ التطرف وضرورة التعريف بنموذج منهج الاعتدال والوسطية في وقت يعاني العالم الاسلامي من ظاهرة التشدد والفكر التكفيري.

وقال نائب الرئيس العراقي نوري المالكي : اهل البيت عليهم السلام يمكن ان يكونوا القاعدة المشتركة والوسطية التي يجتمع عليها المسلمون ومثل هذه المؤتمرات بامكانها ان تمهد وتطور وتوسع هذه القاعدة للملمة ووحدة شتات المسلمين .

ودعا المشاركون الى ان تكون هذه المؤتمرات منطلقا للمفاهيم الاسلامية التي توصي بالانفتاح على العالم ونبذ التطرف والتشدد.
وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم : نجتمع هنا لنؤكد من جديد على مبدا الانفتاح والتوصل واتخاذ الموقف المشترك بين الامة الاسلامية وبين العالم كله في مواجهة التطرف والارهاب والتشدد ونفي الاخر والغاء الاخر .

واكد المشاركون ان الوحدة بين المسلمين هي الطريق الوحيد للتصدي للفكر التكفيري في المنطقة.

وقال احمد تيجان امام الجامع المركزي في سيراليون : يجب على المسلمين ان يتحدوا لان الاتحاد قوة والتفرق ضعف .

وقال الشيخ محمد سعيد النعماني العضو السابق في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية : اجتمع المؤتمرون لكي يتدارسوا ويتشاوروا ويفكروا في ما يمكن ان يساهم في مواجهة هذه التحديات.

وسيستمر اعمال المؤتمر لمدة اربعة ايام ستشهد خلالها ثلاثة اجتماعات عامة لدراسة ما يتم التوصل اليه من لجانه الست لرفعه الى التصويت في اليوم الاخر.

يذكر ان المؤتمر انطلق يوم السبت في العاصمة الايرانية طهران بحضور اكثر من 700 شخصية من 130 دولة. وتحدث في الجلسة الافتتاحية الرئيس الايراني حسن روحاني ومستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي ونائب الأمين العام لحزب الله لبنان الشيخ نعيم قاسم.