أعرب مسئول في الحكومة الأفغانية عن قناعته بأن عملية السلام في أفغانستان لا تعدو كونها "مزحة"، وأكد أن كابول لن تستطيع تحقيق السلام فقط من خلال التودد إلى أعضاء الحركة الصغار دون قاداتها.
أعرب مسئول في الحكومة الأفغانية عن قناعته بأن عملية السلام في أفغانستان لا تعدو كونها "مزحة"، وأكد أن كابول لن تستطيع تحقيق السلام فقط من خلال التودد إلى أعضاء الحركة الصغار دون قاداتها.
وقال الملا عبد السلام (٥٩ عامًا): "السلام لن يحلّ على أفغانستان من خلال طالبان الصغرى، هذا لن يؤتي بثماره ما لم يشارك قادة طالبان ويجدون أذنا صاغية، وعملية السلام كلها التي تريد الحكومة والعالم السير فيها هي مجرد مزحة، ومضيعة للوقت والمال". ويرى عدد كبير من المراقبين أن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للقضاء على طالبان وإيجاد حكومة مستقرة في أفغانستان أصبحت بالفعل مضيعة للوقت والمال. ورغم مرور نحو تسع سنوات على هجمات ١١ سبتمبر عام ٢٠٠١ على الولايات المتحدة مازال اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة وكبار زعماء طالبان بعيدين عن الأسر، ومازالت هجمات حركة طالبان متصاعدة. وكالات