لا يتوقف نشاط اللوبي الصهيوني عند حدود المؤسسات السياسية والاقتصادية، بل يمتد إلى سائر مناحي الحياة الأمريكية ليشمل الجامعات والمعاهد والمدارس وخلق طبقة من المدافعين عن الكيان الصهيوني،
لا يتوقف نشاط اللوبي الصهيوني عند حدود المؤسسات السياسية والاقتصادية، بل يمتد إلى سائر مناحي الحياة الأمريكية ليشمل الجامعات والمعاهد والمدارس وخلق طبقة من المدافعين عن الكيان الصهيوني،
ومن ضمن هذه النشاطات مشروع (اكتب من اجل «إسرائيل») وهو مشروع يهدف لاعداد كوادر اعلامية من كتاب وصحفيين للدفاع عن الكيان الصهيوني ومواجهة الصورة السلبية التي اخذت في التشكل في الآونة الاخيرة عن هذا الكيان الذي يتسم بالعدوانية والعنصرية، ولعل احد البرامج التي يشملها المشروع تتضمن الرد على كتاب الرئيس الأمريكي كارتر «فلسطين سلام لا فصل عنصري» ويتضمن البرنامج عملية محاكاة لمواجهة الرئيس السابق كارتر من خلال طرح سؤال حول تأييد أو عدم تأييد دعوته من قبل اتحادات طلابية لالقاء محاضرات، تكشف هذه المحاكاة طبيعة التحديات التي يحاول اللوبي الصهيوني مواجهتها في الولايات المتحدة الأمريكية، كما انها تعبر عن مخاوف حقيقية من تغير المزاج العام المؤيد للكيان في أمريكا خلال العقد القادم.