حزب الله: المقاومة ايضا لديها بنك اهداف وكل تهديدات العدو ستسقط
أعلن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق يوم الاحد ١١/٧/٢٠١٠، بوجود بنك أهداف ممتلئ للمقاومة التي تسقط امامها كل تهديدات وتهويلات الكيان الاسرائيلي.
أعلن مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق يوم الاحد ١١/٧/٢٠١٠، بوجود بنك أهداف ممتلئ للمقاومة التي تسقط امامها كل تهديدات وتهويلات الكيان الاسرائيلي.
جاء ذلك كرد على نشر جيش الاحتلال الاسرائيلي لصور ادعى انها مخازن اسحلة للمقاومة في قرى جنوب لبنان.
وقال قاووق خلال احتفال تأبيني "أقامه الحزب بذكرى أسبوع الفقيد المجاهد محمود مصطفى حمادة وذكرى أربعين الفقيد علي حسن حمادة في بلدة الصوانة": "ليعلم قادة العدو أن لدى المقاومة أيضًا بنك أهداف ممتلئ وهم يعلمون تمامًا أن كل التهديدات وكل التهويلات والمناورات تسقط أمام معادلات ومفاجآت المقاومة في أي حرب قادمة". ورأى الشيخ قاووق بان "تصريحات رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكينازي الأخيرة فضحت المتورطين في استهداف المقاومة سياسيا واعلاميا وكشفت المخطط الذي يعد دوليا واقليميا وربما محليا لاستهدافها".
وأكد ان "الواجب الوطني يفرض التنبه لكل هذه المخططات المشؤومة ويصبح الاستخفاف بتصريحات كهذه اكبر من خطأ بل هو خطيئة وطنية"، مشيرا الى ان "ربط اشكينازي بين المحكمة الدولية والتوتر في الجنوب كان واضحا وانه بات معروفا من هم الذين يريدون ان يستثمروا التوتر والتحريض والانقسام الداخلي وبات معروفا أيضا ان كل هذا يتصل باهداف اسرائيلية لم تعد خافية على احد". واعتبر الشيخ قاووق ان "ما عرضه العدو الإسرائيلي خلال الأيام الماضية من صور جوية لبلدتي الخيام وعيتا الشعب ووضع علامات حمراء على البيوت التي سيستهدفها في أي حرب قادمة يأتي توقيته مرتبطا بالذكرى الرابعة لهزيمة العدو الذي لا زال يئن ويتوجع تحت ثقل الهزيمة في تموز ٢٠٠٦". ولفت الى أن جيش الاحتلال "يحاول أن يعوّض عن هزيمته وأن يرمم الثقة أمام الرأي العام الإسرائيلي والذي فقد ثقته بقدرة جيشه الذي يحاول أن يقول لهم لدينا بنك أهداف في جنوب لبنان". وحول ما حصل في الاونة الخيرة مع قوات الـ "يونيفيل"، قال الشيخ قاووق: ان "ما حصل يأتي في سياق أن جهات دولية كانت تضغط على الـ (يونيفيل) لإستدراجها وتوريطها بتغيير قواعد الإشتباك ولكن وعي الناس وحضور الجيش قطع الطريق أمام محاولات الإبتزاز الإسرائيلية والتوريط الدولية والمستغلّين المحليين"، لافتاً إلى أن "إعتراف الـ (يونيفيل) بحصول أخطاء والوعد بمحاسبة المتورطين وتأكيد مرجعيتهم بالجيش اللبناني في الجنوب شكّل مدخلاً للخروج من هذه الإشكالات وكان خطوة بالإتجاه الصحيح". وقال: إن "إسرائيل تمارس ضغوطاً دولية من خلال ما تمتلك من نفوذ في مجلس الأمن على الـ (يونيفيل) من أجل إخراجها عن دورها وصلاحياتها ".
واشار الى ان "ما كشف عنه الجيش اللبناني من مطالب اسرائيلية اعطيت للـ (يونيفيل) لتفتيش منازل في الجنوب ليس الا شاهدا من كم كبير من الشواهد على المحاولات الاسرائيلية المستمرة في استهداف دور قوات الـ (يونيفيل) في الجنوب".