حاصرت ۸ قطع حربية صهيونية سفينة المساعدات الليبية الأمل، المتجهة إلى قطاع غزة، وقامت بالتشويش على اتصالاتها، على بُعد ۴۰ إلى ۵۰ كيلو مترًا من القطاع، في الوقت الذي أصيبت فيه بعطل فني في أحد محركاتها. وقال يوسف الصواني، مدير مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية، إن السفينة ما زالت في طريقها إلى غزة ولن تغيِّر مسارها إلى مدينة العريش المصرية، مشيرًا إلى أن السفينة لم تتوقف ولكنها تسير ببطء بسبب عطل في أحد المحركات. وأضاف لم نخرج من ليبيا إلا لنتوجَّه إلى غزة، والمسئول المصري لا يعبِّر إلا عن تمنياته، وأضاف سنتوجه إلى غزة، ولن نقبل إلا بغزة. وأوضح الصواني أنه في حال قامت قوات الاحتلال باستخدام العنف ضد السفينة؛ فإنه سيجري عندها دراسة احتمالات ردود الفعل، لكنه لم يفصح بشأن الخطوات المتوقَّع اتخاذها من قبل مؤسسته إذا تمَّ الهجوم.
وأكد النائب المستقل جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، بدء تشويش البحرية الصهيونية على اتصالات سفينة الأمل الليبية، وحذَّر من كون ذلك مقدمةً لمهاجمتهم، محمِّلاً الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة.