العلامة النابلسي: دعم المقاومة لمواجهة الصهاينة والتكفيريين أحد أكبر الالتزامات بنهج الإمام الحسين (ع)

وخلال احياء مراسم عاشوراء في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، لفت الى "انني على يقين بأن القضاء على الكيان وإزالته من الوجود سيكون سبباً للأمن والسلام ليس في منطقتنا بل في العالم كله لما لهذا الوجود الخبيث من أثر سلبي على علاقات الأمم والشعوب مع بعضها البعض ".

وشدد على ان "مواجهة التكفير ورعاة التكفير مسألة ملحة وأساسية في بقاء الإسلام ومصير المسلمين. وليس للمسلم أن يتخلى عن هذا الواجب بالفكر أو الموقف أو السلاح لأن استمرار وجود هؤلاء التكفيرين يعني أن الاسلام سيتحول الى شكل وزي فحسب وهذا الأمر علينا أن نواجه بكل عزم وقوة" .

وأكد ان "دعم المقاومة أحد أكبر الالتزامات بخط الحسين سواء كانت المقاومة ضد الصهاينة أو ضد التكفيريين أو ضد أي متجبر آخر. ولا يجوز التفريق، ليقال إن القتال ضد إسرائيل جائز أما القتال ضد التكفيريين حرام. إن قتال كل ظالم محتل غاصب واجب شرعي وذلك بحسب الظروف والإمكانات".

ولفت الى ان "المقاومة اليوم تمتلك القدرة لدفع الأعداء عن بلدنا وحماية أهلنا من القتل ونسائنا من السبي. لذلك أقول نحن مع المقاومة اكانت في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن".

وأفاد أن "الحسين عندما خرج بثورته خرج قياماً لله وأداءً للتكليف الاهلي دفاعاً عن الإنسانية كلها"، مشيراً الى "اننا لا نزال نفهم من كربلاء أنها ثورة على الظلم والظالمين ولا نزال نرى أن الظلم متجسد اليوم في الإدارة الاميركية المتغطرسة وفي الكيان الإسرائيلي الذين عاثوا في بلداننا فساداً ومارسوا كل صنوف التجبر والإجرام بحق شعوبنا. فمن أول الواجبات أن نُدينهم بقلوبنا وألستنا وسلاحنا حتى يكفوا عن عتوهم وإفسادهم ".