استقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأحد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في دمشق.
شارک :
وقدم دي ميستورا عرضاً مفصلاً لاجتماعات فيينا حول الأزمة السورية.
من جهته، عبر المعلم عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا، لكنه في المقابل أبدى استغرابه لأنه لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب، بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، كي يصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجدياً، وفق ما رأى.
وأكد المعلم استمرار بلاده في مكافحة الإرهاب، مشدداً على أهمية ما تقوم به روسيا بالتعاون مع ايران والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد.
وكان دي ميستورا اقترح في تموز/ يوليو الماضي خطة جديدة للسلام تتضمن تأليف أربعة فرق عمل بين السوريين لبحث المسائل الأكثر تعقيداً، والمتمثلة بـالسلامة والحماية، ومكافحة الارهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الاعمار.