دانت كثير من الدول العربية والعالمية الهجمات الارهابية التي تبناها تنظيم داعش الوحش في العاصمة الفرنسية باريس .
شارک :
وكانت ايران الاسلامية اول الدول المستنكرة لهذا الحاث الدموي حيث الرئيس الايراني حسن روحاني وفي رسالة الى الرئيس الفرنسي هولاند كتب روحاني: "باسم الشعب الايراني الذي وقع هو ايضا ضحية الارهاب، أدين بشدة هذه الجرائم ضد الانسانية واقدم تعازي الى الشعب الفرنسي المفجوع والى الحكومة".
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدوره استنكر الهجوم الارهابي بشدة معربا عن تضامنه مع الرئيس والشعب الفرنسي ، مشيرا الى استعداد روسيا في تقديم المساعدة في التحقيق بهذه الجريمة .
الامم المتحدة وعلى لسان امينها العام بان كي مون دانت العمل الارهابي واعلن الامين العام للامم المتحدة وقوفه الى جانب الحكومة والشعب الفرنسيين، فيما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وقوف الحلف إلى جانب فرنسا في ما تتعرض له من هجمات.
من جانبها أبدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "صدمتها الشديدة" إثر "الاعتداءات الإرهابية"، وقالت في بيان إنها مصدومة بشدة للأخبار والمشاهد التي تأتي من باريس.
أما الرئيس الأميركي باراك أوباما فتعهد بدعم حكومته لفرنسا، وقال للصحفيين في البيت الأبيض "مرة أخرى نشهد محاولة شائنة لإرهاب المدنيين الأبرياء".
وأبدى استعداد بلاده لتقديم أي مساعدة تحتاجها الحكومة والشعب في فرنسا، "لجعل هؤلاء الإرهابيين يمثلون أمام العدالة وملاحقة أي شبكات إرهابية". الا انه اعرب عن صعوبة تحديد الجهة والجماعة التي ارتكبت هذه الجريمة !
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه أصيب بصدمة بسبب الهجمات، وقال على حسابه بموقع تويتر "صدمت بسبب هذه الأحداث التي وقعت في باريس الليلة" مؤكدا استعداد بلاده أيضا لبذل ما في وسعها من أجل المساعدة.
وفي هذا السياق أيضا، نقلت وسائل الإعلام الإيطالية عن رئيس الوزراء ماتيو رينزي قوله إن أوروبا "التي أصيبت في قلبها ستعرف كيف ترد على الهمجية"، فيما أعرب رئيس البلاد سيرجو ماتاريلا عن "حزن وألم شديد".
هذا وأبدت الصين "صدمتها العميقة" إزاء الهجمات الارهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية. وقال المتحدث باسم الوزارة هونغ لي بحسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام الرسمية إن "الارهاب هو عدو الانسانية جمعاء والصين تدعم بقوة فرنسا في جهودها... لمكافحة الارهاب".
ادانات عربية واسلامية
ودان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بشدة اعتداءات باريس التي وصفها بالإرهابية، وأعرب الاتحاد عن مواساته لذوي الضحايا.
وهو الموقف ذاته الذي اتخذه المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الذي وصف الهجمات بالبشعة والدنيئة، ودعا -في بيان- الأمة الفرنسية إلى الوحدة والتضامن نظرا لخطورة الوضع.
وناشد المجلس مسلمي فرنسا الصلاة بحيث يمكن لفرنسا أن تواجه هذه المحنة الرهيبة بسلام.
من جانبه تقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتعازي لنظيره فرانسوا هولاند وللشعب الفرنسي في ضحايا الهجمات.
كما اعتبر رئيس وزرائه أحمد دادو أوغلو أن ما وصفها بالهجمات الغاشمة استهدفت الإنسانية جمعاء "لذلك نحن ندينها".
قطر والسعودية والامارات والكويت كذلك ادانو الحادث الدموي في باريس والذي تبناه صنيعتهم داعش الارهابي .
من جانبها أدانت الرئاسة المصرية "بأقسى العبارات الحوادث الإرهابية الآثمة"، ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الرئاسي علاء يوسف قوله إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف السفير المصري بنقل خالص العزاء والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب الجمهورية الفرنسية".