آية الله تسخيري: العدل يشكل الطريق الافضل للتعايش السلمي
تنا
صرح آية الله تسخيري المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي في حفل توقيع كتاب "ايران مهد التعايش السلمي بين الأديان" إن حوار الأديان لا يعني ذوبها ببعضها البعض بل يعني الوصول إلى نقاط مشتركة باستخدام الكلمة والفكر لا بالحرب والسلاح.
شارک :
اقيم صباح يوم(الاثنين) حفل توقيع كتاب "ايران مهد التعايش السلمي بين الأديان" بإشراف مركز حوار الأديان والحضارات التابعة لرابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في طهران بحضور عدد من القادة الدينيين في ايران.
وأوضح آية الله تسخيري المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي إن الدين موضوع قلبي خاص لا يجوز الإكراه فيه، موضحاً ان علاقات المسلمين بين بعضهم البعض يجب أن تقوم على العدل الذي يقربنا من الانسانية.
كما اشار المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية إن التعايش لا يعني ذوب الأديان بعضها ببعض، بل يعني احتفاظ كل دين بعقائده الخاصة و رعاية حقوق الآخرين واحترام القانون العام، مؤكداً على ضرورة تساوي الحقوق والواجبات بين الجميع.
ونوه آية الله تسخيري بأهمية مشاركة الجميع في تنفيذ مصالح البلاد وحماية المجتمع وتطويره لتحقيق التعايش السلمي، مضيفاً إن المجتمع الايراني تتوفر له كل العوامل للتعايش السلمي بين الأديان استناداً إلى القانون العام للبلاد إلى جانب المحبة الموجودة بين مختلف الأديان. وذكر آية الله تسخيري إن حوار الأديان لا يعني أن توضح كل فئة أحقية دينها للآخرين بل الهدف من الحوار هو إيجاد نقاط مشتركة ببينا نوضحها بالفكر والكلمة لا بالحرب والسلاح.