تربط بين نجل الرئيس التركي اردوغان وقيادات داعش علاقات وطيدة ، تستفيد منها تركيا سياسيا واقتصاديا مثل بيع النفط العراقي والسوري في السوق السوداء .
شارک :
نشرت وسائل الإعلام الروسية، السبت، عدد من الصور لنجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يقوم بمصافحة ومعانقة قيادات تنظيم داعش الإرهابي، حيث تربطهم علاقات وثيقة ببعضهم البعض بسبب الإتجار في قطاع النفط بالسوق السوداء مع الإرهابيين في سوريا.
وأشارت وسائل الإعلام الروسية أن نجل أردوغان هو السبب في إسقاط المقاتلة الروسية داخل الأراضي السورية، بسبب قيام الجيش الروسي بضرب وتدمير الصناعة النفطية الخاصة بداعش مما يؤثر على اقتصاد تركيا.
وكشفت وسائل الإعلام أن ابنة الرئيس التركي سمية أردوغان أشرفت على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم "داعش".
هكذا تشارك تركيا التنظيمات الارهابية المدعومة سعوديا وقطريا وغربيا في نهب ثروات الشعبين العراقي والسوري ، وما ان دخلت روسيا المعركة ميدانيا لمكافحة الارهاب والقضاء على اكبر تنظيم ارهابي متوحش وتجفيف موارده المالية ومحاصرته اقتصاديا ، دخلت تركيا على الخط لدعم ونجاة "داعش" واسقطت الطائرة الحربية الروسية على امل ان تتراجع روسيا عن قصف مواقع داعش خاصة في منطقة سهل الغاب ولكن دون جدوى حيث القصف الروسي مستمر الى يومنا ، ليستهدف هذه المرة ليس فقط صهاريج النفط وانما الاسلحة المرسلة من تركيا للجماعات الارهابية في سوريا .