"أنصار الله": الأمم المتحدة لم تكن قادرة على وقف إطلاق النار
تنا
أوضح مصدر مسؤول في الفريق الوطني المفاوض (أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام) أن البيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة خالف ما تم الاتفاق علية في كثير من القضايا"، وأضاف في تصريح لموقع قناة "المسيرة": "برغم أن البيان الصادر عن ولد الشيخ تحت مسمى المبادرة لإيصال المساعدات تضمن نقاطًا إيجابية تتعلق بالحالة الإنسانية في اليمن، إلّا أنه خالف ما تم الاتفاق علية في بقية القضايا".
شارک :
وقالت مصادر الفريق الوطني اليمني إن " ما يجري في مأرب والجوف ليس خرقًا بل مؤامرة تمثل الامم المتحدة غطاء لها بشكل رسمي وفاضح".
بدوره، أكد الناطق باسم حركة "أنصار الله" محمد عبد السلام أن "الأمم المتحدة لم تكن قادرة على وقف إطلاق النار والجيش واللجان سيواصلون الدفاع عن اليمن".
بموازاة ذلك، أعلن ناطق باسم الجيش اليمني أن أكثر من 300 خرق لوقف إطلاق النار من قبل العدوان السعودي ومرتزقته، بينما ذكرت قناة "المسيرة" أن حصيلة غارات العدوان السعودي على منطقة كنى بمديرية الصفراء ارتفعت الى أكثر من من 20 شهيدًا.
وواصل أطراف الأزمة اليمنية مفاوضاتهم الجارية برعاية الأمم المتحدة في سويسرا، حيث عُقد اجتماع بين رؤساء الوفود وممثل الأمين العام للام المتحدة اسماعيل ولد الشيخ لتحديد مصير المحادثات.
وعُلم أن الجلسة الصباحية من اليوم الرابع للمفاوضات تأخّر انعقادها بسبب استمرار اللقاء المنفرد بين المبعوث الأممي والفريق الوطني اليمني.
وفي هذا السياق، تحدّثت المعلومات عن أن هذه الخلوة ركّزت على خروقات العدوان، وتقدم خلاله الفريق الوطني اليمني بمقترح للإفراج عن سبعين في المئة من الأسرى والمعتقلين من الطرفين كخطوة لبناء الثقة، غير أن وفد الرياض رفض ذلك وأصرّ فقط على خمسة أسماء.
وكشفت المصادر أن وفد الرياض يحاول استغلال الجانب الإنساني بمحددات مناطقية ضيّقة، فيما يتناول الوفد الوطني اليمني مسألة فكّ الحصار بشكل شامل عن المناطق كافة ومعالجة الوضع الإنساني في كل أنحاء البلاد.
وكان وفد "أنصار الله" توجه للمشاركة في المفاوضات التي بدأت الثلاثاء الماضي في مدينة بييل السويسرية ، بعد الاتفاق مع الأمم المتحدة على وقف إطلاق النار، ورفع الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن من قبل دول العدوان، واستئناف الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية.