لاریجاني یؤکد ضرورة دعم الدول التي تعاني من الارهاب
تنا
اعتبر رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني الازمة الامنیة في المنطقة بانها القضیة الاهم التي ستبحث في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة ببغداد، مؤکدا ضرورة تقدیم الدعم للدول التي تعاني من الارهاب للخروج من ازمتها.
شارک :
جاء ذلک في تصریح ادلی به لاریجاني للصحفیین فور وصوله الی العاصمة العراقیة بغداد مساء السبت یرافقه وفد برلماني للمشارکة في مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة الذي کان قد بدأ اعماله یوم الخميس الماضي.
وکان فی استقبال لاریجاني والوفد المرافق له رئیس مجلس النواب العراقی سلیم الجبوري وعدد من النواب العراقیین.
واعتبر لاریجاني في تصریحه، مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الاسلامیة فرصة للتشاور والعمل علی حل مشاکل الدول الاسلامیة.
واوضح بان الدول المشارکة ستبحث مختلف الامور علی صعیدي 'القضایا الداخلیة' و'القضایا العامة'، لافتا الی ان القضایا الداخلیة مختصة بالمؤتمر نفسه حیث هنالک لجان ستتم مناقشة تقاریرها والوصول الی حصیلة بشانها ومن ثم طرحها في الجمعیة العامة للمؤتمر لاتخاذ القرار حولها.
واضاف، ان القسم الاخر یتعلق بالقضایا العامة وهي بصورة رئیسیة تتمثل في القضایا والمشاکل الاقلیمیة والازمات الاخیرة في المنطقة ومن ضمنها الارهاب وسبل معالجته ودعم الدول التی تعاني منه للخروج من الازمة.
ووصف رئیس مجلس الشوري الاسلامي هذا القسم من قضایا مؤتمر بغداد بالقضایا الساخنة وقال، ان هذه القضایا تعتبر من اهم محاور المؤتمر الحالي في بغداد والتي سیتم البحث حولها ومن ضمنها الازمة السوریة.
واعتبر لاریجاني ان من اهداف اتحاد البرلمانات ایجاد التضامن بین الدول الاسلامیة، ومناقشة القضایا المتعلقة بسن القوانین والمعاهدات التجاریة والاقتصادیة وکذلک تبادل الخبرات في وضع القوانین بین الدول الاسلامیة وقال، ان هذا المؤتمر یعد ایضا فرصة مناسبة یبحث فیها رؤساء برلمانات الدول الاسلامیة بشان القضایا الاقلیمیة والعلاقات الثنائیة وسائر القضایا المهمة.
واوضح رئیس مجلس الشوری الاسلامي بان من برامج زیارته الی العراق اجراء مباحثات مع کبار المسؤولین العراقیین وقال، ان العراق بلد صدیق وجار وشقیق لنا حیث ان قضایا مهمة تربط مصالح البلدین مع بعضهما بعضا.
واضاف، انه ومنذ مواجهة العراق لمختلف الازمات خلال العقدین الاخیرین، وقفت ایران الی جانب الشعب العراقي دوما والان نسعی ایضا لتطویر العلاقات الثنائیة ودعم الحکومة والشعب العراقي لحل مشاکل هذا البلد بصورة جذریة.
وقد اعلنت 40 دولة اسلامیة استعدادها للمشارکة في المؤتمر لغایة الان من ضمنها 10 دول علی مستوی رؤساء برلمانات حیث وصل عدد منهم الی بغداد یوم السبت.
ومن دول مجلس التعاون للخلیج الفارسی تشارک عمان والکویت فقط فیما اعلنت السعودیة وقطر والامارات والبحرین عدم مشارکتها فیه.