لنصرة المسجد الاقصى ونجاة اهله من الطرد والتشريد , دعا الرئيس العام للمجلس العلمي في فلسطين , الشيخ ياسين الاسطل , مسلمي العالم من حكام وشعوب الى شد الرحال الى المسجد الاقصى .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين، الشيخ ياسين الأسطل، في خطبة الجمعة أمس، التي جاءت بعنوان "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، المسلمين في كافة بقاع الأرض، إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى ونصرة أهله. وقال في خطبته، إننا في فلسطين ندعوكم ونستنصركم، إخواننا أيها الرؤساء والملوك والقادة والعلماء في العالم الإسلامي، إلى تدارك الأمر، أنتم أمناء النبي صلى الله عليه وسلم، على الشريعة والدين، والأمة ورعايتها هي أمتكم ورعايتكم، فالأمانة الأمانة، الأداء إلى إخوانكم أهل فلسطين، أهل بيت المقدس. وأضاف، إن بيت المقدس وأهله والأقصى الذي هو ملتقى الرسالات والرسل، وموئل النبوات والأنبياء، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه معراج الأرض إلى السماء، يئن مستصرخا نخوة المسلمين، وصدق المؤمنين، وطهر العابدين، فهل من مجيب، فها هم أهل فلسطين وقد منعهم عدوهم من أن يقيموا فيه الصلاة إلا قليلا، وحدد لذلك حدودا من عنده ما أنزل الله بها من سلطان، بل ولم يكتف بذلك، فما من يوم يمر، ولا شمس تطلع إلا وهذا الاحتلال البغيض الغاشم يهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، ويقتلع الزرع، ويحرق الأشجار والغراس، ويشرد بالنساء والأطفال. وقال، فلنعمر المسجد الأقصى، ولا نخش إلا الله، لأن الأصل هنا في هذه المسألة أمران، أحدهما، أن المساجد الثلاثة تستوي في مشروعية شد الرحال للعمارة والتقديس فيها، سواء برفع البناء، أو بالعبادة والدعاء والزيارة، هذا أمر, موضحا الأمر الثاني، إنه لا فرق بين المسلمين في مشروعية زيارة المسجد الأقصى، ومن يخالف فعليه الدليل على المخالفة، أما كوننا نحن أهل فلسطين تحت الاحتلال ونزور المسجد فهذا أدعى لأن يقوم إخواننا المسلمون في العالم لمؤازرتنا ونصرتنا، فهو نوع من الجهاد. ودعا الشيخ الأسطل، أهل المسؤولية والفقه والعلم في العالم الإسلامي، إلى النظر والاجتهاد والفتوى في مسألة المنع من زيارة بيت المقدس بدعوى وقوع المسجد الأقصى تحت الاحتلال والأسر، موضحا ذلك, ألم يكن البيت الحرام تحت سيطرة أهل العدوان من كفار قريش، ومع ذلك فقد كان المسلمون وهم في مكة قبل الهجرة يذهبون إليه ويصلون فيه ويعظمونه، وكذلك بعد الهجرة إلى المدينة جاءه النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمون معه ليئدوا العمرة، كما هو معلوم في سورة الفتح، ومعلوم أنهم كانوا لا يستطيعون الدخول إلا بإذن من هؤلاء الأعداء، ولم يمنعهم ذلك من ذلك، وأزيدكم، إن هذا يجدد لكم الارتباط بمسجدكم وقدسكم وإخوانكم.