اكدت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار الرياض قبل أسابيع عدة ضم شخصية كبيرة.
شارک :
محلل الشؤون العربية في القناة "تسبي يحزكيلي"، وفي جوابه على سؤال للمذيعة حول العلاقات الدافئة بين إسرائيل والسعودية قال "لا نستطيع أن نعرض كل التفاصيل بسبب حظر الرقابة لكننا سنقول ما أصبح متداولا على الأقل في الشبكات الاجتماعية، نعم زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى الرياض وهذا أمر ليس سهلاً".
القناة الإسرائيلية أشارت إلى أن السعوديين طالما أرادوا أن تبقى لقاءاتهم مع الإسرائيليين في الظلام إلا أن العهد الجديد للملك سلمان والأمراء الجدد المحيطين به لا يخجلون بذلك ويضعون المسألة الفلسطينية جانباً، على حد تعبيرها.
وقال محلل الشؤون العربية في القناة: "السعوديون أنفسهم أصحاب المبادرة العربية تجاه إسرائيل يقولون لا يهم ما تفعلون مع الفلسطينيين. لدينا مشكلة تتمثل في أن الولايات المتحدة الأميركية تركت المنطقة".
وأضاف "السعوديون يريدون إسرائيل في كل ما يتعلق بالاتفاق مع إيران، لذلك هناك دفء في العلاقات"مؤكدا على وجود المزيد من اللقاءات التي لا يمكن نشرها، موضحاً أن مسألة اللقاءات مرتبطة بمستوى النشر.
ووصف هذه اللقاءات بالقول "هناك سخونة جداً جداً رائعة في جبهة العلاقات مع السعودية ومع سائر دول الخليج الفارسي، لتعلق المذيعة بالقول "مصالح مشتركة، شكرا جزيلا لك".
على صعيد متصل أفادت القناة الإسرائيلية العاشرة أنه خلف كواليس السلام البارد مع مصر، يستتر تعاون أمني واسع بين القاهرة وتل أبيب، أخذ بالتطور منذ تولي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الحكم.
محلل الشؤون العسكرية في القناة "ألون بن دافيد" قال: إن إسرائيل أقامت في السنوات الأخيرة منظومة علاقات حميمية جداً "مع الدول السنية المعتدلة في المنطقة ابتداء بمصر ومروراً بدول الخليج الفارسي وغيرها من الدول لأن هوية المصالح متشابهة".
وشرح قائلاً "ما يقلق هذه الدول السنة المتطرفون بقيادة داعش والمحور الشيعي بقيادة إيران، والأمر نفسه يقلق إسرائيل".
ومضى يقول: "اليوم للعلاقات شكل معين.. بمعنى آخر هم يجلسون معنا في غرف مغلقة ويتصافحون ويتفقون على كل شيء، لكن هذه الدول تقول إذا كنتم تريدون أن تكون هذه العلاقات علنية عليكم أن تظهروا كأنكم تحاولون حل النزاع مع الفلسطينين وطالما أن هذا لا يحدث هذه العلاقات ستبقى سرية".