قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابري انصاري، أن على السعودية تحمل مسؤولية دفع ديات الضحايا في فاجعة منى، مؤكدا ان الدول التي تتبنى سياسة الايران فوبيا تستهدف اثارة الازمات في المنطقة.
شارک :
وأضاف أنصاري خلال مؤتمر صحفي له اليوم الاثنين، ان ايران تتابع موضوع الضحايا الايرانيين في فاجعة منى والخبر عن قرار السعودية دفع الدية غير دقيق، ونوه الى ان عدم منح تأشيرات للوفد الايراني لحضور اجتماع منظمة التعاون الاسلامية انتهاك كبير من جانب السعودية.
وأوضح ان ايران اكدت مرارا ان برنامجها النووي السلمي لغرض التنمية ولا يستهدف احدا، واما الدول التي تتبنى سياسة الايران فوبيا فهي تستهدف اثارة الازمات في المنطقة.
وحول الازمة السورية قال أنصاري ان المجموعات الارهابية لا زالت تنتهك الهدنة في سوريا ومواقف السعودية وداعميها تفضحهم، موضحا ان السعودية اوجدت المجموعات الارهابية خلال العقود السابقة لتأزيم الاوضاع وهي تعيش اليوم تبعات الارهاب.
وأكد على ان ايران تركز على الحل السياسي لانهاء الازمة في سوريا وتكثف جهودها على هذا الصعيد، مشددا على ان حضور ايران في سوريا حضور استشاري عسكري بناء على طلب الحكومة السورية وحجمه يعود الى التشاور بين البلدين.
كما حذر انصاري من ان المجموعات الارهابية ترى من مصلحتها اشعال الفتن في سوريا، مضيفا ان وقف القتال في سوريا بدأ من فجر السبت الماضي وعلى كل الاطراف الالتزام به.
وحول العراق شجب المتحدث باسم الخارجية الايرانية العمليات الارهابية في العراق واعرب عن مواساة ايران وتضامنها مع ذوي الضحايا، فيما نوه الى ان حضور ايران في العراق استشاري ويعتمد على طلب الحكومة العراقية.
وحول الوضع في لبنان أكد أنصاري ان موقف ايران ثابت حيال لبنان وانها ترحب بالاتفاق بين كافة تياراته السياسية والتوصل الى توافق وطني.
ورأى ان التدخل الخارجي في لبنان عقد ازماته السياسية.
وحول الانتخابات الايرانية أكد أنصاري "نحترم أصوات الشعب الايراني والانتخابات جرت بشكل ديمقراطي وحر"، مشددا على ان التعامل بين الشعب والحكومة في ايران يقوم على اساس ما اعلنه القائد بتسمية العام عام التعاطف بين الشعب والحكومة.
ونوه الى ان الحكومة الايرانية ستستثمر الدعامة الشعبية المتمثلة في الانتخابات، مضيفا ان اللحمة الاسلامية بين النظام والشعب مفخرة لايران.