بعيدي نجاد: السعودية مازالت تبحث عن ضحية للتعويض عن اخطائها في سوريا
تنا
قال المدير العام للشؤون السياسية والامن الدولي بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد ان السعودية مازالت تبحث عن ضحية من اجل التعويض عن اخطائها في سوريا وتريد الان معاقبة لبنان.
شارک :
وكتب بعيدي نجاد في صفحته على تطبيق 'تلجرام' ان السعودية لم تصغ لحد الان لنصائح حلفائها لخفض التوتر مع ايران فحسب بل تسعى لارغام الدول العربية على الدفاع عن سياساتها غير المنطقية لتحويل الجامعة العربية الى ميدان لايجاد الخلافات بين الدول العربية.
واضاف ان الاجتماع الاخير لاعضاء الجامعة العربية كان مليئا بالخلافات بين البلدان العربية وهو ناجم تماما عن ضغوط السعودية المتزايدة على الدول العربية.
واوضح ان السعودية وبعد ممارستها الضغوط السياسية وتجاهل وجهات نظر بعض الدول العربية، قامت باخراج سوريا من الجامعة العربية ظنا منها ان ذلك سيشكل بداية لاسقاط الحكومة السورية، والان وبعد عجزها عن الاطاحة بالحكومة السورية، قررت تعبئة الدول العربية ضد دولة عربية اخرى اي لبنان.
واكد ان السعودية التي تحقد على حزب الله بسبب دعمه للحكومة السورية، تريد الان من خلال الضغط علي دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي للضغط على الحكومة اللبنانية لكي تطرد حزب الله من الساحة السياسية اللبنانية، ومن اجل ذلك اصرت علي ان تعتبر الجامعة العربية، حزب الله مجموعة ارهابية.
وقال بعيدي نجاد ان لبنان اصبح هدفا للاجراءات السعودية الغادرة بما فيها ايقاف مساعدتها للبنان والبالغة 4 مليارات، في حين ان حزب الله هو جزء مهم من النظام السياسي في لبنان لاسيما جزء من الحكومة والبرلمان، وان التهديد باخراج مظهر المقاومة ضد الصهاينة هذا لا يتناغم مع اي منطق.
واكد ان السعودية وبدلا من العمل علي التعويض عن اخطائها في سورية، مازالت تبحث عن ضحية وهي تنوي اليوم معاقبة لبنان. وفي الاجتماع الاخير للجامعة العربية، اشهر عربي سيفه ضد عربي اخر والمقاومة، وكان الصهاينة يراقبون الموقف بهدوء والابتسامة ترتسم علي شفاههم.