حذر رئیس جمهوریة العراق فؤاد معصوم من لجوء داعش الارهابي الی استخدام الاسلحة المحرمة دولیا ردا علی ما یتکبده من هزائم؛ داعیا الی تخلید ادانة جریمة قصف مدینة حلبجة الکردیة بالسلاح الکیمیاوي من قبل النظام السابق.
شارک :
ونقلت "وکالة العراق المرکزیة للانباء" عن معصوم قوله في بیان صدر عنه الثلاثاء، ان یوم الاربعاء (اليوم) “تمر الذکری الثامنة والعشرون علی جریمة ضرب مدینة حلبجة بالاسلحة الکیماویة من قبل قادة النظام البعثي المقبور في جریمة نکراء یندي لها جبین البشریة علی مر الزمن".
وأضاف البیان، ان "هذه الجریمة البشعة لم تسفر فقط عن استشهاد خمسة آلاف من المواطنین الابریاء العزل ومعظمهم من الاطفال والنساء والشیوخ في طرفة عین، بل الحقت العوق والشلل بآلآف غیرهم مازالوا یعانون من الاثار الصحیة والنفسیة والاجتماعیة المدمرة لتلك الجریمة البشعة، الی جانب ما الحقته بالطبیعة وجمیع مظاهر الحیاة فیها من تدمیر".
وتابع الرئیس العراقي، انه "في استذکار هذه الجریمة التي هزّتْ ضمیر العالم وفضحت همجیة وبشاعة قادة نظام صدام واسالیبهم، لا بد من وقفة اجلال وإکبار لأرواح شهداء حلبجة وتضحیاتهم ومعاناتهم، ومن تلبیة مطالب سکانها المشروعة ومساندتهم وانصاف من تعرضوا الی الاعتقال والتهجیر وتدمیر المزارع والممتلکات والبیوت ومصدر الحیاة".
ونوه معصوم الی انه "من المهم کذلك العمل بجهد وطني واقلیمي ودولي مثابر وبالتنسیق مع منظمة منع جرائم الإبادة الجماعیة في الامم المتحدة، من أجل اعتبار یوم قصف مدینة حلبجة بالأسلحة الکیمیاویة یوما عالمیا لمناهضة جرائم الإبادة الجماعیة".
وفي جانب اخر من بیانه، دعا معصوم الی "تکثیف الجهود الاستباقیة لمنع الداعشیین والارهابیین سواهم، من تکرار جرائم استخدام الاسلحة المحرمة دولیا ردا علی هزیمتهم الحتمیة امام شعبنا وقواتنا المسلحة".