فتح لم تحارب المقاومة فقط وانما , ولمصلحة المغتصبين الصهاينة , قررت خفظ صوت الاذان لتعلن بذلك محاربتها للشعائر الاسلامية .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : اتّهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بمحاربة الإسلام في الضفة الغربية المحتلة، من أجل مصلحة الكيان الصهيوني. وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم "حماس": إنّ ما نقلته وسائل الإعلام العبرية عن اتفاق بين السلطة الفلسطينية برئاسة حركة فتح وسلطات الاحتلال، لخفض صوت الأذان في مساجد الضفة الغربية المحتلة لعدم إزعاج المغتصبين الصهاينة، "يدلّل على أن الحرب امتدّت من محاربة المقاومة لتحارب الدين الإسلامي". وأضاف أبو زهري "أن ما تَمّ كشفه عن هذا الاتفاق يدلّل على أن دور حركة "فتح" وسلطتها لم يعد يقتصر على محاربة المقاومة، إنما محاربة الدين خدمةً للاحتلال الصهيوني". وأكّد أن الأمر "لا يقتصر على خفض صوت الأذان"، كاشفًا النقاب على سلسلة إجراءات تقوم بها سلطة فتح عبر وزارة أوقافها تصب في اتجاه محاربة الدين الإسلامي بمجمله. وأشار في هذا الصدد إلى طرد أعداد كبيرة من المؤذنين وأئمة المساجد والخطباء والمحفظين، وفصلهم من وظائفهم، إلى جانب ترك ألف مسجد في الضفة بدون إمام ومؤذن راتب، لافتًا إلى أنّ أي إمام أو مؤذن، أو موظف في مسجد يخرج على التقاعد لا يتم تعيينه، وفي الحالات التي يجري فيها التعيين يتم تعيين أشخاص غير متخصصين وليس لهم دراية بالعلم الشرعي؛ وذلك في إطار خطة مقصودة بهدف تفريغ المساجد من العلماء والدعاة وتركها ساحة للجهلاء من غير المتخصصين والذين لا يحملون شهادات. وقال: "كل هذا الذي يجري يؤكّد أننا أمام حرب ليست فقط ضد المقاومة وإنّما ضد الدين الإسلامي".