انتقد عضو مجمع البحوث الاسلامية والاستاذ في جامعة الازهر الدكتور عبد المعطي بيومي التعصب الغربي في تعامله مع المسلمين , مشيراً الى جهل اكثر المسلمين الى حقيقة الاسلام .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : أكد الدكتور عبد المعطى بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن المسلمين هم العقبة الأولى في الأزمة التي يمر بها الإسلام ، لأنهم لا يملكون رؤية حقيقية للإسلام حتى اليوم، بالإضافة إلى معاناتهم من فقدان حقوق الإنسان فى الحرية والديمقراطية والتعبير والتفكير وكذلك حقوق المرأة· وأكد أن بقايا التعصب الموجودة فى السياسيين والإعلاميين لم تعد مؤثرة، والدليل على ذلك أن الإسلام هو الدين الثاني فى فرنسا وإنجلترا وبلجيكا وأيضاً ما وصفه بيومي بالنفاق الأميركي حول بناء مسجد فى موقع مركز التجارة العالمي الذي تم تدميره· وأشار خلال لقائه بالفوج الأخير من طالبات الجامعات المصرية وأبناء العالم الإسلامى بمعسكر أبي بكر الصديق أن مصر ليست دولة علمانية، لأنها تتدخل فى الأمور الدينية وليست دولة دينية لأنها لا يحكمها رجال الدين ولكنها فى مرحلة البحث عن هوية وعن نظريات واقتصادية وسياسية واجتماعية· وأوضح بيومي، أن هذا العصر لا توجد فيه رقابة على الأفكار الدينية ولا يستطيع الأزهر مصادرة كتاب، نظراً لوجود المنظمات الحقوقية التي قد ترتفع بشان الكتاب وصاحبه ونشره بصورة أوسع ليصبح صاحب أكثر الكتب مبيعاً بعد استضافته في الجامعات الأوروبية والعالمية، لافتاً إلى أن الحل هو فى نشر الكتاب مع التعليق عليه وعمل مناظرة بين صاحبه وأحد العلماء وسط حشد من الرأي العام وسائل الإعلام·