صدر عن انتشارات مرکز فکر الشباب، کتاب: "مدخل إلى نظریة الحکومة فی الإسلام" بقلم احمد جهان بزرگی. قد دوّن کتابه على ضوء الرؤیة التاریخیة الموضوعیة، مع الأخذ بنظر الاعتبار مرحلتین من مراحل تاریخ نظریة ولایة الفقیه؛ تمثلها السنوات الأولى من ظهور هذه النظریة والسنوات التی تلتها.
شارک :
وكالة أنباء (تنا )
صدر عن انتشارات مرکز فکر الشباب، کتاب: "مدخل إلى نظریة الحکومة فی الإسلام" بقلم احمد جهان بزرگی. قد دوّن کتابه على ضوء الرؤیة التاریخیة الموضوعیة، مع الأخذ بنظر الاعتبار مرحلتین من مراحل تاریخ نظریة ولایة الفقیه؛ تمثلها السنوات الأولى من ظهور هذه النظریة والسنوات التی تلتها.
تناول المؤلف فی الفصل الأول من الباب الأول مجموعة مواضیع؛ مثل: دور القوى الفکریة والاجتماعیة فی تطوّر نظریة ولایة الفقیه، الثورة أو المرجعیة السیاسیة، إنتاج علم الدین وتطوره، تصدیر الفکر مع الاهتمام بالشروط السیاسیة، النطاق الذی تتحرک فیه ولایة الفقیه. نقرأ فی الباب الثانی من جلدالکتاب الذی یتناول الحقبة التاریخیة التی تلت الحقبة الأولى من نظریة ولایة الفقیه: (لابد لنا أن نعتبر أنّ النصف الثانی من القرن الأول، والنصف الأول من القرن الثانی، هو من أرقى مراحل تطور نظریة الولایة، لاسیما ولایة الفقیه، ففی هذه الأعوام نرى أنّ النظریة التی اعتمدها الإمام محمد بن علی الباقر، والإمام جعفر بن محمد الصادق علیهما السلام فی ولایة الفقهاء على المجتمع هی تثبیت (حکومة الفقیه) وعدم الاعتماد على (الحکومات الفرعیة). کما نقرأ فی فصل آخر من هذا الباب تحت عنوان "الفقیه، هو نائب الإمام فی الإمارة بالتنصیب العام": (إنّ الشیخ المفید هو حامل لواء طلائع أصحاب نظریات نیابة الفقیه من الإمام المعصوم...، حیث نفى حکومة (السلطان العرفی) على المجتمع بشکل علنی، واعتبر ذلک من حقّ الفقیه الجامع للشرائط).