رغم مطالبة أوباما باستثناء إسرائيل من جهود إخلاء العالم من الأسلحة النووية ، طالب ميكا زينكو وهو عضو في مركز العمل الوقائي بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي تل أبيب بالكف عن التستر على ترسانتها النووية.
شارک :
وكالة انباء التقريب(تنا): وأضاف في مقال له بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أنه بعد خمسة عقود من التستر على برنامجها النووي دون الإقرار بوجوده يتعين على تل أبيب أن تعلن عنه وتقدم معلومات بشأن أسلحتها النووية ، محذرا من أن إسرائيل باستمرارها في المزاعم بأنها قوة غير نووية تضع نفسها في قفص المنبوذين على غرار خصومها ، إيران وسوريا. وتابع أن الوضع سيصل إلى نقطة حاسمة في السنوات القادمة بسبب التدقيق المكثف ببرنامج إسرائيل النووي من قبل مصادر متعددة ، مشيرا إلى أنه في مايو/أيار الماضي ، وقع جميع الأعضاء الموقعين على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية بالإجماع على قرار ۱۹۹۵ الذي يدعو إلى خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية كما دعوا إسرائيل إلى التوقيع على المعاهدة ووضع جميع منشآتها النووية في إطار ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار زينكو إلى أنه لتنفيذ الهدف السابق سيعين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في وقت قريب معاونا لتنسيق التقدم في تطبيق القرار ۱۹۹۵ ، كما أنه في منتصف سبتمبر/أيلول المقبل ، سيصدر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو بناء على طلب أغلبية ضئيلة من أعضائها تقريرا لم يسبق له مثيل بشأن التقدم في قبول إسرائيل للمعاهدة ووضع منشآتها النووية تحت مراقبة الوكالة الدولية. هذا بالإضافة إلى أن المؤرخ أفنير كوهين سيطلق في أكتوبر/تشرين الأول كتابه "أسوأ سر مكتوم: صفقة إسرائيل والقنبلة" يفصل فيه الخطوات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتطوير السلاح النووي منذ ۱۹۶۷. ومن جانبها ، علقت قناة "الجزيرة" على ماسبق قائلة إن زينكو يريد إبلاغ إسرائيل بأن من مصلحتها الكشف عن ترسانتها النووية لأن لا أحد سيصدق مزاعمها في هذا الصدد بعد الآن .