موسسة الفكر الإسلامي المصورة: الصراع الشيعي السني صنع صهيوأمريكي
اعتبر مدير موسسة الفكر الإسلامي المصورة الصراع الشيعي السني مستورد و من صنع أمريكا و الكيان الصهيوني لتفتيت العالم الإسلامي و تجزئته.
شارک :
وكالة أنباء التقریب (تنا) : اعتبر مدير موسسة الفكر الإسلامي المصورة الصراع الشيعي السني مستورد و من صنع أمريكا و الكيان الصهيوني لتفتيت العالم الإسلامي و تجزئته. مضیفا " الأخوة الحقيقية قائمة بين الشيعة و السنة و لو توجد هنالك بعض الجهات الخبيثة تعمل لصالح المؤامرات التي تحاول ان تضرب على وتر التفرقة بين المسلمين في سبيل تمزيق الأمة الإسلامية لصالح سیاسات الإستعمار." أکد خطيب جامع الفاروق في العاصمة العراقية بغداد "الشيخ محمود علي الفلاحي" في حوار ادلى به الى مراسل وكالة انباء التقريب بأن الصراع الشيعي السني منتج من صناعة الأمريكان و الصهاينة مضيفا : الأخوة الحقيقية قائمة بين الشيعة و السنة ليومنا هذا و لو توجد هنالك بعض الجهات الخبيثة تعمل لصالح المخططات و المؤامرات التي تحاول ان تضرب على وتر التفرقة بين المسلمين. و أضاف مدير موسسة الفكر الإسلامي المصورة الذي كان يتحدث في العاصمة الإيرانية طهران : نحن حقيقة نستغرب ان نطرح موضوع الشيعة و السنة بأن هناك خلاف بين الشيعة و السنة و انا منذ ان عرفت الدنيا ليومنا هذا لم اسمع خلافا جري بين السنة و الشيعة في العراق الا بعد احتلال هذا البلد و سقوط الحكومة العراقية آنذاك حيث دار الحديث عن الصراع بين السنة و الشيعة و العرب و الأكراد و بين مقومات الشعب العراقي الذي تجزأ بشكل لم يشهده تاريخ العراق و كل هذ المؤامرات جاءت بعد احتلال العراق. و أشاد الفلاحي بالنشاطات الوحدوية قائلا: موضوع المحبة و المودة و الوحدة بين شتي شرائح الأمة الإسلامیة و موضوع المصاهرة امر جيد جدا و اعتقد بأن مبداء المصاهرة من ارقي الأدلة التي تثبت الأخوة الحقيقية بين الشيعة و السنة. انا اقسم بالله تعالي بأنه لا توجد عائلة في العراق عندها اكثر من ولد او اكثر من بنت الا و في تلك العائلة شيعة و سنة و عرب و أكراد و اردف خطيب جامع الفاروق : مصطلح تجزئة الأمة هو مصطلح استعماري و انا اقول بأن لا يجوز لنا ان نستخدم موضوع الشيعة و السنة او العرب و العجم لأننا كلنا نحمل الهوية الإسلامية و هذه الهویة هی بمثابة خيمة للجميع و الإسلام هو خيمة لكل العالم الإسلامي و المسلمين و اعتقد بأن علینا ان نتخذ الحذر من التورط فی هذا الفخ. وأعتبر الخلاف بین الشیعة و السنة مستورد من قبل جهات من خارج العالم الإسلامي لا ترید الخیر للأمة الإسلامیة قائلا: الخلاف و الصراع بین الشیعة و السنة مستورد و هو من صنع أمريكا و الكيان الصهيوني لتفتيت العالم الإسلامي و تجزئته و تحویله الی مسمیات بعد ما حول الی دویلات متجزئة و الآن يحاولون ان يأتون الي كل دولة و يقسموها بعدد مكونات ذلك الشعب. و أضاف : اعتقد بأن الأخوة الحقيقية قائمة بين الشيعة و السنة ليومنا هذا و لو توجد هنالك بعض الجهات الخبيثة تعمل لصالح هذه المخططات و المؤامرات التي تحاول ان تضرب علي وتر التفرقة بين المسلمين في سبيل تمزيق الأمة الإسلامية لصالح سیاسات الإستعمار. و فیما یتعلق بما یدور فی العراق خاصة بعد سقوط صدام حسين قال مدير موسسة الفكر الإسلامي المصورة: الشئ الذي نجح فيه الأحتلال و الأستعمار في العراق هو تحويل الصراع من صراع بين المحتل و العراقيين الى صراع بين العراقيين. بمعني اننا شاهدنا في الآنة الأخيرة صراعات بين الشيعة و السنة و بين السنة و السنة و كذلك بين الشيعة و الشيعة و هذا ما يؤكد على ان نكون في اقصي حالة الإنتباه فی مواجهة هذه المؤامرة. و ختم خطيب جامع الفاروق حدیثه قائلا: الإرهاب جاء مع الأحتلال و دخل العراق ؛ الأحزاب الطائفیة ایضا جائت مع الأحتلال و حتى القاعدة التي اثبتت في السنوات الأخيرة بأنها جزء من المحتل جائت الينا بعد الأحتلال لأنها دخلت الي المناطق السنية و قتلت اهل السنة و الجماعة كما تدخل في المناطق الشيعية و تفعل كذلك و هذا ما يؤكد بأن العدو لا يفرق بين الشيعة و السنة و يستهدفهما معا و علينا ان نعي و نفضح هذه المؤمرات.