إنعقدت لأول مرة صلاة الجمعة في منطقة الدُراز في البحرين بعد منعها لأكثر من سبعة أسابيع بالتزامن مع منع آلاف المصلين من دخول البلدة.
شارک :
تظاهر البحرينيون في الدراز غرب العاصمة رفضاً لمنع السلطات مئات المصلين من دخول الدراز وإقامة صلاة الجمعة بجامع الامام الصادق (ع) حيث تمنع السلطات الصلاة فيه منذ ستة اسابيع، وتمكن أستاذ الحوزة السيد محسن الغريفي من دخول المنطقة واقيمت الصلاة جماعة بامامته.
وقال استاذ الحوزة السيد محسن الغريفي أن منبر جامع الإمام الصادق عليه السلام بالدراز هو منبر ينشد خير الوطن وصلاحه وخير أبنائه وصلاحه والكلمة المخلصة عندما تنطلق من هذا المنبر فهي كلمة خير ومعروف ورشد وإصلاح.
وشدد على أن منبر جامع الإمام الصادق عليه السلام لم يُعرف "في يوم من الأيام كمنبر فتنة أو شر أو تحريض أو إفساد أبداً" مضيفاً أنه "إذا تحدث هذا المنبر عن هموم المجتمع فهي هموم أبناء هذا الوطن وهي هموم الجميع".
وفي حديثه بجامع الإمام الصادق ع حيث أكبر صلاة للشيعة في البحرين قال الغريفي: "كلنا نريد الخير لهذا الوطن وأهله ولا نرضى بما يمثل شراً أو يلحق ضرراً به على الإطلاق".
وشدد السيد الغريفي “أن إقامة صلاة الجمعة والجماعة وانطلاق منبر الجمعة لأداء دوره الشرعي والوطني المطلوب يقتضي تيسير أمور إقامتها تيسير أمور إقامتها وتسهيل حضور المصلين ومشاركتهم في هذه الشعيرة العبادية المهمة”.
ورأى أن “مصلحة الوطن تقتضي حماية هذه المواقع ودعمها ودعم الأصوات المخلصة لكل أبناء الوطن ممن يريد التقدم له والخير والازدهار، وأن من مصلحة الوطن مراجعة القرارات والأحكام على المنابر الدينية وعلماء الدين وكافة المخلصين فهم جميعاً أبناء هذا الوطن وعلى رأس من يهمهم مصلحته وأمنه واستقراره”.
وبهذا تمت صلاة الجمعة في جامع الامام الصادق عليه السلام بالدراز، غربي المنامة بإمامة سماحة السيد محسن الغريفي بالتزامن مع منع آلاف المصلين من الدخول وفرض حصار مشدد على الدراز ضمن مسلسل الاضطهاد الذي يمارسه النظام.