كشف مصدر عسكري دبلوماسي في موسكو أن واشنطن والرياض اتفقتا على اخراج امن لارهابي تنظيم "داعش" من الموصل وارسالهم الى سوريا .
شارک :
ويبدو ان ضغوط الولايات المتحدة والنظام السعودي واعوانهم في الداخل العراقي لعدم اشراك الحشد الشعبي وسائر القوات الشعبية والمقاومة في معركة تحرير الموصل لم تؤثر على الحكومة العراقية والقرار الشعبي في المشاركة في معركة التحرير النهائية .
ولهذا السبب وللتخفيف من الخسائر العسكرية والسياسية في المعسكر الداعم للارهابيين (امريكا والسعودية) قررت هاتين الدولتين وحسب مصدر عسكري روسي لاخراج ارهابي "داعش" بشكل امن من الموصل وارسالهم الى سوريا .
وقال المصدر، في حديث لوكالة "نوفوستي"، "في إطار الاستعدادات لتنفيذ عملية تحرير الموصل، توصلت الاستخبارات الأمريكية والسعودية إلى اتفاق يتضمن الاقتراح على جميع المسلحين في الموصل طريقا آمنا للخروج من المدينة مع عائلاتهم. وفي أثناء اقتحام المدينة، سيوجه طيران التحالف ضرباته على المباني الفارغة داخل المدينة المتفق عليها مسبقا مع المسلحين".
وقال المصدر إن الخطة الأمريكية السعودية تشمل نقل ارهابي "داعش" من الموصل إلى سوريا: "أكثر من 9 آلاف من مقاتلي "داعش" سيتم نقلهم من الموصل إلى مناطق شرقية في سوريا لإشراكهم في عملية هجومية كبيرة تدخل ضمن أهدافها الأستيلاء على مدينتي دير الزور وتدمر".
وكشف أن رئاسة الاستخبارات العامة السعودية تولت دور الوسيط والضمان للاتفاق مع مقاتلي "داعش" حول إخراجهم من الموصل، مشيرا إلى أن عملية بهدف مماثل نفذت خلال استعادة مدينة الفلوجة العراقية في يونيو/حزيران الماضي.