العبادي: من يتباكى على السنة لم يدل بموقف حين احتل داعش مدنهم
تنا
اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السبت، أن من "يتباكى" على "السنة" لم يدل بموقف حين احتل تنظيم "داعش" مدنهم، فيما أكد أن مستقبل مدينة الموصل سيكون أفضل مما كان عليه.
شارک :
أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي أن أنقرة لم ترسل المساعدات إلى بغداد عندما طلبت منها، مبيناً أن تركيا تقاتل من أجل المصالح وتوسيع النفوذ. وقال في كلمته خلال مؤتمر المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية المنعقد في بغداد، إن "القيادة التركية لم ترسل لنا مساعدات عندما طلبنا منها"، مبيناً أن "تركيا تقاتل من أجل المصالح وتوسيع النفوذ".
وأوضح العبادي، أن العراق ليس له عداء مع دول الجوار بما فيها تركيا والسعودية ويدعو الجميع للتعاون في مجال مكافحة الارهاب .
وانتقد العبادي الدول التي تتباكي على السنة وتسائل اين كانت هذه الدول ولماذا لم تبدي باي موقف عندما احتل تنظيم "داعش" الارهابي المدن ذات الاغلبية السنية ، مؤكدا ان مستقبل الموصل سيكون افضل من السابق .
وبين العبادي، أنه "لا يمكن مع هذا الوضع وهذه الصحوة الإسلامية أن تكون هناك دول تدعم الإرهاب من أجل تصفية حساب مع دولة اخرى"، متسائلاً "بأي دين أو عقيدة تُدمر سوريا ويُهجر ملايين السوريين، وبأي دين أو عقيدة يحاول البعض تقسيم العراق".
داعش يمر بمراحله الاخيرة في العراق
وأكد العبادي أن العراق في المراحل الأخيرة للقضاء على الوجود العسكري لتنظيم “داعش”، وفيما أشار إلى أن العراقيين موحدون في مواجهة الإرهاب، بين أن القوات الإتحادية دخلت إقليم كردستان لأول مرة منذ 25 عاماً.
وقال العبادي إن "العراقيين لن ينسوا من وقف معهم في حربهم ضد الإرهاب، ونحن في المراحل الأخيرة للقضاء على الوجود العسكري للإرهاب في العراق وقريباً سنقضى على الإرهاب الداعشي"، وأضاف أن "دفاعنا عن شعبنا وامتنا هو مقدس، وأن الشعب العراقي موحد في مواجهة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “التلاحم بين القوات المسلحة والشعب هو مصدر قوتنا".
وتابع، أن "معركة الموصل وحدت العراقيين جميعاً حيث يقاتل المسلم بجانب المسيحي والايزيدي، ويقاتل الكردي إلى جانب العربي والتركماني"، مبيناً أن "القوات الإتحادية تقاتل مع البيشمركة بكل اخوة لأول مرة، ولأول مرة منذ 25 عاماً دخلت القوات الإتحادية إلى كردستان".
وانطلقت، اليوم السبت، أعمال مؤتمر المجلس الأعلى للصحوة الإسلامية في بغداد بحضور عدد من المسؤولين العراقيين، فضلاً عن ممثلين لـ 22 بلداً بينهم الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي أكبر ولايتي.