نشرت صحيفة صاندي تايمز في عددها الصادر، اليوم الأحد، تقريرا لمندوبها في مدينة سرتالليبية، ماثيو كامبل، يقول فيه إن تنظيم "داعش" يتعرض لضربات موجعة في آخر مواقعه بشمال أفريقيا.
شارک :
ويضيف كامبل أن كل ما بقي من معاقل تنظيم "داعش" في ليبيا، هو حي وحيد في مدينة سرت، على مساحة مئات قليلة من الأمتار المربعة، تشتد فيها المعارك بين مقاتلين قدموا من اليمن والسعودية، تحاصرهم قوات حكومية من كل جهة.
ويصف المقاتلين في القوات الموالية للحكومة بأنهم متطوعون شباب يلبسون لباسا خفيفا، بعضهم بلا أحذية، ولم يتلقوا تدريبات عسكرية كافية، ويندفعون لمواجهة العدو في شوارع المدينة وأطرافها بروح عالية، ولامبالاة كأنهم في نزهة.
وينقل صحفي صاندي تايمز عن قادة عسكريين أنهم مترددون في شن غارات جوية على المعقل الأخير للتنظيم خشية قتل المدنيين العالقين هناك، إذ أفلت الأسبوع الماضي 5 أجانب كانوا رهائن عند التنظيم، من الهند وتركيا وبنغلاديش.
ويضيف نقلا عن خبراء أمنيين أمريكيين أن العائق الثاني في طريق إنهاء العملية سريعا هو المفاوضات بين القادة العسكريين والحكومة بشأن تعويض عائلات القتلى والمصابين في القتال ضد تنظيم "داعش".
فالعسكريون لا يريدون إنهاء عملية سرت قبل التوصل إلى اتفاق بشأن المبالغ التي تحصل عليها العائلات، حسب كامبل.